𝔽𝕠𝕦𝕣

1.4K 66 35
                                    

.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

في سكون الليل و هدوءه تهب النسمات اللطيفة لتُداعب الوجدان و تحت ضياء القمر كان يَقفان الشابان أعلى سطح المبنى و كان أحداهما يحاول جاهدًا أبعاد الأخر للفرار هربًا نحو الحرية و لكن الأخر أبقاءه مُحتجزًا بين ذراعيه لا يودُ أفلاتُه للجحيم الذي يستعدُ له.

"لماذا تحاول أنقاذي، من فضلك دعني أتحرر كنتُ على وشك الحرية" صرخ وويونق يأسً من الأخر.

"لم أستطع فقط السماح لك بإنهاء حياتك بهذه الطريقة سيُعاقبك الرُب بالجحيم" أردف سان بنبرة هادئة للغاية.

"مِن بَعد هَكذا حَياة، مَا الذِي سَيبقىٰ مِن أَرواحِنا لِتَحتَرق فِي الجَحِيم؟" الحزنُ أسكَرُه فبقى يَضحكُ و ينتحُب في آنٍ واحد بعدما أردف حديثه للأحمق الذي يتشبثُ به لا ينوي تركه.

"ما الذي أوصلك لهذا التفكير؟" سال سان بتفاجئ فكيف لفتئ صغير يُفكر بهذه الطريقة عن الحياة، هو لا يستطيع ترك الفتى لانه سيرمي جسده للهاوية دون أهتمام.

"الرُب الذي تؤمن به أنت هو من أوصلني لهذا الشيء" صرخ وويونق بقهر أثناء محاولة ضرب صدر الأخر بقوة و لكن سان لم يبتعد كان ثابتًا كجدار صلب لا يهتز أبدًا.

"ألا تخاف من السقوط؟" سال سان بحيرة فمن سيقفز من هذه المسافة حتى لو أراد الانتحار.

"أَنا لا أخَافُ مِن القَاعِ مِثلُكَ ي هذا فَقَد حَفِظتهُ عَن ظَهرِ قَلب أتركني الآن"صرخ وويونق نهاية حديثه فهو غضب من هذه الحدث الذي يَفتعلُه هذا الرجل الغريب.

"أنا لا أستطيع ترك روح ثمينة بأنهاء حياتها، من فضلك أنصت لي و تخلئ عن هذه الفكرة" تؤسل سان بينما يشدُ عناق الأصغر الذي يحاول عدم الخضوع لهذا الدفئ المؤقت والذي سيبتعد بعد وقت.

"أنت لا تعرفني لتقول بماذا أستحق، أنا شخص لا يستحقُ الحب لا أستحق أي شيء، الجميع تركني! لماذا تفعلُ هذا؟" أنهار بالبكاء عندما أنتهئ من حديثه ليحزن الأخر من حالة الأصغر ليشُده بذراعيه بينما يَمسحُ أعلى رأسه.

𝑴𝒚 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒐𝒓 ᵂᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن