هل سيكسر جونق وويونق الوعد الذي قطعهُ على نفسه و يقع بالحب مرة أخرى
و إذ هذه المرة وضع نفسه في شيء لم يتوقعه من قبل!؟ ماذا سيفعل؟
٠النهاية سعيدة
لا أسمح بالطلبات التحويل.
حب فتيان☂️.
الفكرة الجانبية للكاتبة:
@-YYEON-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. .
بعد قضاء وقت ممتع برفقة بعضهما البعض قررا الثنائي العودة لشقة الأكبر، كان الصمت موجود في الأجواء أثناء القيادة لشقته.
"شكرًا لك على هذه الليلة حبيبي" أردف راين ليقترب بعدها يُقبل وجنة الأكبر الذي أبتسم بسعادة من لطافة حبيبه.
"لا داعي للشكر رايني أنت تستحق كل شيء جميل" أردف الأكبر قبل أن يبعد حَدقتيه عن الأصغر ويركز على الطريق أمامه لتمر دقائق قبل أن يُردف الأصغر بشيء أثار حيرته.
"حبيبي أتجه لليمين وبعدها سأخبرك بالاتجاهات" أردف راين بهدوء هُناك شيء يودُ التأكد منه.
"لماذا؟ كنا سنتوجه لشقتي!" سأل الأكبر ليتبع توجيهات الأصغر بهدوء.
"أودُ زيارة مكان" أردف راين ببعض الهدوء والذي أخاف الأكبر، موخرًا أصبح راين بحالة غريبة في بعض الأوقات يكون هادئ و بعدها يكون حاد الطباع ولكن لم يهتم لإنه يُحب الأصغر.
—
ها هي الشمس تلوح بالغروب و تختفي خيوط أشعتها الذهبية تدريجيًا و ياتي الليل فيسدل ستائره المُعتمَة فيعم الهدوء و تخفتُ الأصوات حينها يشع القمر بأنواره الخفيفة أرجاء هذا الشارع و يُسلط الضوء على تلك الشُرفة التي يقف عندها سان و يُحدق نحو القمر في الأعلى.
يد صغيرة تسللت بهدوء بين كفيه و تضغطُ عليه تُخبره بوجوده بجانبه، أبعد سان حَدقتيه عن القمر لتتجه نحو الأصغر بجانبه الذي يُعانق ذراعه الأيمن و أبتسامة جميلة تعلو على شَفتيه و عينيه البُنية تلمعُ بحبً عميق له.
"وويونقي هل تظُن أن القمر و الليل ثُنائي جميل؟" سأل سان ليرفع ذراعه الأيمن للأعلى واضعًا أياها على كتف الأصغر مقربًا أياه نحوه، ليستريح رأس الأصغر على صدر الأكبر الذي يُعانقُه بشكلٍ جانبي.
فكر وويونق لثواني قبل أن يرفع حَدقتيه نحو القمر و يديه تحاوط خصر الأكبر مستمتعًا بهذا القرب المُريح له، النسيم البارد يلفحُ عليهما ولكن هما لا يهتمان فالدفء المُحيط بهما أستطاع تحطيم تلك البرودة.
