𝕊𝕖𝕧𝕖𝕟

1.2K 56 31
                                    

.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.

رُمِال الشاطئ الذهبية التي تَلمعُ كالتبر تحت أشعة الشمس الذهبية لِتبدو كاللوحة فَنية يعجزُ أي فنان أن يُظهر هذا اللون اللأمع في صفرة ألوانه، وقف وويونق مذهولًا متاملاً لساعات طويلة بمنظرها البديع. -التبر هو فتات الذهب قبل أن يصاغ-

ليسرح بخُياله بعيدًا عن مُحيطه نحو تلك الكثبان الرملية والتي تبدو كعالمًا مُنفصلاً بحد ذاتها، ليقترب الرجل الأطول من رمال الشاطئ نحو وجهته الجميلة وماهي إلا الفتى الفاتن الذي يقف هُناك بالقرب من البحر يُحدق بلا شيء.

"هل هذه أولُ مرة تأتي إلى هُنا؟" سال سان ليُمسَك يد الأصغر بين كَفيه مما أخرج وويونق من شُتات أفكاره و ماهي إلا الأكبر و مشاعره التي يُكنها له.

"نعم لا أذكرُ إذا أتيتُ إلى البحر عندما كنتُ صغيراً لذا هذه أول مرة أتئ لُهنا و معك سان، شكراً لك" أردف وويونق بهدوء ليبعُد حَدقتيه عن البحر لتتجه نحو الرجل الأكبر والذي يُحدقُ به و أبتسامة جميلة على شَفتيه و التي حفظها وويونق محاولاً التدرب على الأبتسام مثل هذه الإبتسامة من أجل الأكبر.

"لا داعي للشكر، فنحنُ أصدقاء الان صحيح وويونقي؟" أردف سان بذات النبرة التي عشقها وويونق و يود سماعها دائما لأنها تُصمت أفكاره و المحيط من حوله.

"بالطبع" همس وويونق محاولاً تجاهل الآلم الذي شد إيسره عندما علم بأن الأكبر ينظرُ له كصديق، ولكن أليس هذا جيد! فالأصغر لا يُريد الوقوع بالحب لما إذًا الآن شعر ب الآلم بسبب هذه الفكرة؟

مرت لحضةُ صمت بينهما بينما ينظرونَ نحو البحر بهدوء مستمتعين بهذه اللحضة المُريحة لكليهما ليقطعها صوت الأصغر الخافت.

"سان" أردف وويونق بخفوت بينما لا تزالُ عينيه تُحدق نحو البحر و تساؤل مفاجئ أتى بذهنه فمثلُ كل مرة سيقول للأكبر عِنه، همهم سان مُجيبًا الأصغر.

"هل تظنُ أن ثمة علاقة حب بين الشاطئ و البحر؟" سال وويونق لتتجه حَدقتيه نحو الأكبر الذي ظل صامتًا لثواني ليُجيب بعدها بهدوء.

"امم أظن أنهما عاشِقين" أردف سان ليسدير ببطء بأتجاه الأصغر متاملاً أياه وكيف تَسقطُ أشعة الشمس عليه مما أضاءة لون بشرة الأصغر العسلية بالرغم من الندوب التي تُغطي ذراعيه و ساقيه و لكن زادتُه فتنةً فوق زينته.

𝑴𝒚 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒐𝒓 ᵂᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن