هل سيكسر جونق وويونق الوعد الذي قطعهُ على نفسه و يقع بالحب مرة أخرى
و إذ هذه المرة وضع نفسه في شيء لم يتوقعه من قبل!؟ ماذا سيفعل؟
٠النهاية سعيدة
لا أسمح بالطلبات التحويل.
حب فتيان☂️.
الفكرة الجانبية للكاتبة:
@-YYEON-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. .
تمر الأيام و الليالي على مكوثه في هذا المستشفى و قد أتى اليوم المنتظر على خروجه منه، هو لقد سئم البقاء هنا فقط هكذا يستلقي دون فعل شيء ما و لكن ما كان يخفف ذلك الشعور عليه هو حبيبه اللطيف، هما لم يخرجان في موعد رسمي و لكن لا يهتمان بهذا طالما كانا معاً فيمكنهما الخروج عندما يصبح الأكبر على ما يرام.
وقف سان يرتدي معطفه ينتظر قدوم الأصغر و الذهاب سويًا إلى مسكن الأصغر إلى أن يجد شقة ما بالقرب من عملهما، طرق خفيف على الباب جعل الأكبر يلتفت نحو الصوت ليجد ذلك الصغير الذي لا يظهرُ ألا رأسه و كان يُحدق نحوه بعينين سعيدة.
"ي ترى من سيخرج اليوم؟" سأل وويونق بصوت مفعم بالحيوية قبل أن يغلق الباب خلفه يتجهُ نحو الأكبر الذي يبتسم و يتظاهرُ بالتفكير.
"اممم أعطني دقيقة لأفُكر.." أردف سان بهدوء.
"حسنًا خذ وقتك بالتفكير ساني ولكن على الأقل أنتبه لرباط حذائك" أردف وويونق بسخرية على غباء حبيبه ليقترب و ينحني للأسفل يحاول تعديل رباط أحذية الأكبر الذي حاول منعه ولكن أستسلم عندما دفع وويونق يديه بعيدًا.
"وجدتُ أجابتي وويونقي" أردف سان بهدوء ليرتفع الأصغر عن موقعه و يُحدق نحوه، هل هو بهذه الجدية! وويونق كان يتلاعبُ معه و لكن بدآ الأكبر جديًا.
"حقًا!" أردف وويونق بسخرية ليشهق بخفة عندما سحبه الأكبر من يديه ليكون قريبًا منه، فهذا البعد لم يعجب الأكبر ولا يتقبله.
"قمُرك هو من سيخرجُ اليوم ليُنيرَ عتمة سمائك وويونقي، أم أنا مُخطئ بهذا" أردف سان بثقة ومثل كل مرة أتجهت يده للعبث بخصلات شعر الأصغر بلطف و لكن هل يَلومه أحد على هذا؟ فالشعر وويونق أجمل شيء وكل من يراه سيتمنى هذه الأمنية.
"لا لست مُخطئ و لكن كيف عرفت هذا؟" أردف وويونق بخفوت فهو ذكر هذا اللقب بحديثه عندما كإن الأكبر في الغيبوبة، لربما أستمع لكل أحاديثه!.
