براءة ١٢
لوركان
لقد حذرت سيموس من المبالغة في حفلة توديع العزوبية ، كان ذلك قبل يومين فقط من الزفاف وعلى الرغم من أننا جميعًا نتسامح بشدة مع شرب الكحول ، إلا أنني لم أرغب في افقد نفسي تمامًا وأسكر
جلست على مكتبي الفوضوي في الفرع الصغير في مستودعاتنا في رصيف الميناء عندما دخل سيموس وتيموثاوس بابتسامات كانت تعني المتاعب استندت للخلف ، ضاقت عيني.
"لقد حذرتك إذا كان لديك أي خطط لارتدائي زي بورات اللعين أو عارضات مع مؤخرات عارية معلقة ، فسوف أرميك إلى قاع حاوية من الحصى ".
تبادل سيموس نظرة مع تيموثي. "لقد أخبرتك أن هذا ما سيقوله."
"أعني ذلك."
قال تيموثي بصوت خشن: "نحن نعلم ، لكن خطط اليوم ليست مسؤوليتنا."
" ليسوا مسؤوليتكم؟" سألت بريبة انزلقت عيناي إلى رأس طويل أشقر داكن ظهر خلف صديقيَّي.
"لقد أخذت وقتا طويلا؟"
غمرتني المفاجأة. "أران"
أران أصغر مني بسنتين ، الأخ الأقرب لي في السن لم يكن ضخمًا ، كان يبدو كلاعب قوى أكثرمن ملاكم ذي الوزن الثقيل مثلي ، و عيناه زرقاوان مثل والدنا. لم نشترك في العديد من السمات الجسدية ، لكن أمزجتنا كانت متشابهة.
قال آران بابتسامة عريضة: "لوركان". نهضت من على كرسيي ، ودرت حول المكتب ، وسحبت أخي في عناق ، وصفقت على كتفه. لم أره منذ ما يقرب من عام تراجعت. "ماذا حدث لوجك الطفولي ؟"
سألت ، وأنا أتفحص الظل على ذقنه ووجنتيه لم أره أبدًا وهو غير حليق.
فرك أران يده على وجهه "أنا سأطلق ذقني ، مثلك."
"هل أتيت وحدك ؟" سألت ، وأنا أنظر من خلال النافذة الزجاجية لبابي ولكن القاعة كانت شاغرة.
"الجميع في الخارج في انتظارك."
ضاقت عيني"لا أريد مبالغة لا يهمني ما إذا كان هذا تقليدًا أم لا"
تمتم آران: "اخرس وانطلق"
أرسلت إلى تيموثي وسيموس نظرة تحذير أخرى كان من المستحيل تهديد أخي لكن هذين الاثنين يجب أن يعرفا ان من الأفضل لهما أن لا يكون لديهما أي خطط محرجة لي لن يكون أران هو المشكلة ، لكني كنت قلق بشأن تورط التوأم إذا أتيا هنا ، ستتصاعد الأمور.
تبعت تيموثي وسيموس وآران عبر المستودع ثم الى الخارج إلى سيارة ليموزين منتظرة من طراز هامر
"هل تتماشى مع نمط الحياة الأمريكي؟"
هز آران كتفيه "ليست فكرتي."
