35 - حنين

684 26 34
                                        



عُدنا والعودُ أحمدو ، أعزائي القراء أتمنى أن تكونو بخير ، قراءة ممتعه لكم جميعاً ، أتمنى دعمكم لي في روايتي الجديده .

( وأرغب بمساعدتكم بتصميم غلاف جديد ارجو التواصل معي )

_______

وأُقسم أن الروح من فرطِ الحنين تمزقتَ . 

عندما تتلاشى جميع حلول البقاء ، عندما نجدُ العُذر المناسب لرحيل ، عندما نرحل ونحمل على اكتافنا ذكرياتٍ ثقيلة ، هموماً عميقة ، اشَواقاً كبيرة ، مشاعر مكنونة قد تنفجر في لحظة ، عندها فقد من فرطِ الحنين قد نعود وقد لا نعود . .

عندما تُبهت الروح وتنقسمُ ، ولا يبقى سوى الكبرياء لنمضّي معه . . فمّن يصّلح الروح بعد أن تمزقت ؟ ومن يُعيد الذكريات بعد أن تفرقت ؟ .

فلا حبيب يبقى ولا صديق يظل .

ويبقى الحنين الأمل الأخير لنا . .

الساعه العاشره صباحاً /
وجهة نظر مايا :

وقفت بهدوء أحمل على وجهي خيبة أملٍ كبيرة ، وتنعصفُ في داخلي أوهامُ كثيرة بأني السبب في موقفي المخزي هذا . .

رغم أعتيادي على شعور الفراق والخذلان فهذه بالطبع ليست مرتي الأولى ، إلا أنني أشعر بالصدمة والخيبة ، لم أتوقع حقاً بأن يستمع المجهول لكلامي هذه المره ويرحل بالفعل ! .

ولم أتوقع أيضاً تأثيره الكبير لي ، لم أتوقع بأنني وقعتُ بحبه لهذه الدرجة .
الكثير من التوقعات التي فاقتني . .

مرت ساعة بالفعل وهو لم يأتي حتى الأن ! .

أبتعدت عن البحيرة بخذلان أبحث عن ملابسي بعشوائية ، أنا شبة متأكدة أني نزعتها قرب هذه الشجرة ! هل أخذت آش ملابسي معها ؟ .

" هل تبحثين عن هذه ؟ " تحدث شخصُ ما خلفي ، لألتفت له سريعاً بحماس . .

" أوه سام " نطقت بعبوس بعد أن رأيته يحمل ملابسي ، قميص أسود وبنطال رمادي اللون .

" يبدو أنني لستُ الشخص الذي تتوقين لرؤيته " قال بسخريه يمد شفتيه بعبوس مزيف .

" لم أقصد ذلك ، هل يمكنني أستعادة ملابسي ؟ " قلت له بعد أن مددت يدي له ، فأنا مازلت بملابسي الداخليه حتى الأن إن لم يلاحظ ! وهل يمكن عدم ملاحظة شيءٍ كهذا ؟ .

رفعت حاجبيّ بأستغراب بعد أن رأيته يبعد يده التي تحمل ملابسي عندما حاولتُ أخذها .

" ليس بهذه السهولة " قال بمكر .

______________

وجهة نظر آشلي :

أمسكت رأسي بتعبٍ شديد بعد أن قمت بالبحث كثيراً عن عِدة الحبال .

" أنا متأكدة أنني وضعتها هنا ! " تمتمت بخفوت أبحث عنها فوق غصن الشجرة للمره المئة لهذا اليوم .

الخجولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن