الخجولة

32 - أرثر

البارت القادم جاهز وعلى حسب تفاعلكم بنشره 👇🏼
لا تنسوا صوتو وتعلقو بين الفقرات 💜

_________

وإنك قد غُرست بفكري حتى وإن غفت عيناي أراك

-----

في المساء ..
لم أمنع صوت التلذذ وهو يخرج من فمي بعد أكلي لِسندويجة اللحم المشوي بالاضافه للجبن الكثير والخيار والقليل من الفلفل ..

" أنا حقاً علي شُكر ذلك السائق " قلت أُصدر صوت التلذذ بعد لقمه أخرى ، عيناي على النار الموقده .

ألتففنا جميعاً بشكل دائري حول النار بالقرب من الخيام السته ، زين قام بتأجير ذلك السائق من أجل أن يقود الحافله ، الذي آتضح أنه يجيد الطبخ جداً ، والجميع يوافق على هذا .

كل خيمه تتسع لشخصان ..

آشلي و تالا معاً ، رغم أن ليام قاطع شجار الفتيات قبلاً عند إحاطته خصر تالا وهمسه لها بأنهما سوف ينامان معاً ، مما جعل تالا ترمش بخجل للحظات بعدها تقوم بقرصه رافضه هذه الفكرة ..

ليان وجيما معاً .. ليام مع هاري ، زين وأرثر معاً ، الخيمه الخامسه من أجل إياد ولوي .

وإحزرو لمن تلك الخيمه الأخيره ؟ نعم إنها لي .. هذه كانت نهاية ذلك الشجار بعدما خيروني بمن أرغب بها معي ..

" قلتُ لك ذلك المنتجع مناسب لنبيت فيه " أنتحب أرثر للمرة العاشره لهذا اليوم يُحادِث أخي ، من بعد أن رأى ذلك المنتجع القريب من نافذة الحافله وهو يصّر للنوم فيه.

وأنا أرفض هذه الفكره بشدة .

" لقد قمنا فعِلاً بنصب الخيام أرثر إن لم تُلاحظ " رد هاري بنبرة ساخره ، زاوية شفته أرتفعت .

نظري سريعاً توجه لرؤية ردت فعل أرثر ، فكه منقبض بأنزعاج ، ملامحه حاده ، عيناه توجهت لزين متجاهلاً الرد لهاري ..

تنهد أخي بتعب ليردف بهدوء بعد رؤيته نظرات صديقة الحاده ..

" حسناً سنصوت من يرغب بأن نبيت هنا في الخيام التي أحضرتها ليرفع يده ومن يرغب بأن نذهب للمنتجع ليقل أنا "

كسرعة البرق رفعت أنا يدي ، مما أدهش الجميع وأكثرهم أرثر الذي ينظر لي بدهشه ، شفتاه متفرقه بخفه ..

" أنا "
" أنا "

رد أرثر وتليه ليان .. هاري وإياد رفعا يديهما مؤيدان لي ، الباقون لم يبدو أي ردة فعل مما يعني أنهم في حيرة.