5 - قطتي

12K 669 130
                                        

استمعتوا 💜..
___________

في المساء صعدت نحو غرفتي وجلست بهدوء فوق سريري بعد أن تناولت العشاء ،ووضعت الحاسوب في حظني لأبحث عن بعض المعلومات التي قد تساعدني في تخصصي .

ضغطت على أيقونة البحث وكتبت
' هندسة الديكور '

بالضبط هذا هو تخصصي ، هذا هو حلمي .

وبعد مرور ساعتين وفي نصف انشغالي سمعت صوت من هاتفي يعلن عن وصول رسالة ، لذا بعد بحثي الطويل في كومة الأوراق وجدت هاتفي .

" تصبح على خير آينشتاين ،اذهب ونم يكفي دراسة فنحن مازلنا في بداية السنه عزيزي ، قبلاتي ..وداعاً "

كانت هذه الرساله منه والتي نصفها يسخر مني ، وبعد استيعابي ذهبت ركضاً نحو النافذه ، فهو بتأكيد كان يراقبني ، لكن لم يكن هناك احد !

آينشتاين ! حقاً ؟ لست لتلك الدرجه مهووسه بالدارسه ، أعني أنا فقط اقوم بالاستعداد مبكراً هذا لا يعني انني مثل آينشتاين ! أليس كذلك ؟

عدت للسريري وقرأت رسالتة مراراً وتكراراً ، بعدها قمت بإدخال رقمه في برنامج نمبر بوك ، ذلك البرنامج الذي يخبرنا عن اسماء أصحاب الارقام ، وللمرة المليون لهذة الثلاث الأشهر
، لكن لم أجد اي شيء .

لذا ذهبت للنوم ، وفي مثل كل ليلة ضللت افكر به ، تفكيري به قبل أن انام اصبح عادة لعلقي وادماناً لقلبي .

استيقظت في الصباح الباكر، افطرت ، غيرت ملابسي وارتديت قميص أحمر اللون مع تنورة سوداء تصل لعند ركبتي ، تركت شعري مفتوحاً، وذهبت مشياً بعد أن رفض زين توصيلي

" ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغاليه
ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانيه " -نزار قباني-

كانت هذة منه ، ابتسمت بخجل وعضضت شفتي السفلى ، وقمت بتغطية وجهي بيداي لا إرادياً .

" كلامك لي مثل ادمان القهوة وقوة مرارتها "

جمعت كل الجرأة التي في داخلي وارسلتها له بعد تردد طويل ، ولقد ظهر معي أنه فتح الرساله .

أنتبهت أنني قد تأخرت لذا أسرعت للوصول إلى الجامعه انا لم أعرف حتى الأن جدول محاضراتي لذا لا أعرف في أي ساعه تبدأ

وصلت واتجهت إلى مكتب المشرف وأخذت جدولي ، واتجهت إلى محاضرتي

" صباح الخير " قلتها عند دخولي لصف ، رد بعض الطلاب علي .

وجدت كرسي فارغ بالأمام لذا ذهبت مسرعه له فأنا افضل الجلوس بالأمام

" عذراً هذا لي " قالها فتى بعد أن سبقني للكرسي وقام بالجلوس عليه ، يضع نظارته الطبيه بهدوء

" حسناً لا مشكله " قلتها له ، وبحثت بعيناي عن كرسي أخر ، وسريعاً وجدت مكان فارغ أيضاً بالمقدمه لذا ذهبت مسرعه له

الخجولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن