استمعتوا 💜..
___________في المساء صعدت نحو غرفتي وجلست بهدوء فوق سريري بعد أن تناولت العشاء ،ووضعت الحاسوب في حظني لأبحث عن بعض المعلومات التي قد تساعدني في تخصصي .
ضغطت على أيقونة البحث وكتبت
' هندسة الديكور 'بالضبط هذا هو تخصصي ، هذا هو حلمي .
وبعد مرور ساعتين وفي نصف انشغالي سمعت صوت من هاتفي يعلن عن وصول رسالة ، لذا بعد بحثي الطويل في كومة الأوراق وجدت هاتفي .
" تصبح على خير آينشتاين ،اذهب ونم يكفي دراسة فنحن مازلنا في بداية السنه عزيزي ، قبلاتي ..وداعاً "
كانت هذه الرساله منه والتي نصفها يسخر مني ، وبعد استيعابي ذهبت ركضاً نحو النافذه ، فهو بتأكيد كان يراقبني ، لكن لم يكن هناك احد !
آينشتاين ! حقاً ؟ لست لتلك الدرجه مهووسه بالدارسه ، أعني أنا فقط اقوم بالاستعداد مبكراً هذا لا يعني انني مثل آينشتاين ! أليس كذلك ؟
عدت للسريري وقرأت رسالتة مراراً وتكراراً ، بعدها قمت بإدخال رقمه في برنامج نمبر بوك ، ذلك البرنامج الذي يخبرنا عن اسماء أصحاب الارقام ، وللمرة المليون لهذة الثلاث الأشهر
، لكن لم أجد اي شيء .لذا ذهبت للنوم ، وفي مثل كل ليلة ضللت افكر به ، تفكيري به قبل أن انام اصبح عادة لعلقي وادماناً لقلبي .
استيقظت في الصباح الباكر، افطرت ، غيرت ملابسي وارتديت قميص أحمر اللون مع تنورة سوداء تصل لعند ركبتي ، تركت شعري مفتوحاً، وذهبت مشياً بعد أن رفض زين توصيلي
" ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغاليه
ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانيه " -نزار قباني-كانت هذة منه ، ابتسمت بخجل وعضضت شفتي السفلى ، وقمت بتغطية وجهي بيداي لا إرادياً .
" كلامك لي مثل ادمان القهوة وقوة مرارتها "
جمعت كل الجرأة التي في داخلي وارسلتها له بعد تردد طويل ، ولقد ظهر معي أنه فتح الرساله .
أنتبهت أنني قد تأخرت لذا أسرعت للوصول إلى الجامعه انا لم أعرف حتى الأن جدول محاضراتي لذا لا أعرف في أي ساعه تبدأ
وصلت واتجهت إلى مكتب المشرف وأخذت جدولي ، واتجهت إلى محاضرتي
" صباح الخير " قلتها عند دخولي لصف ، رد بعض الطلاب علي .
وجدت كرسي فارغ بالأمام لذا ذهبت مسرعه له فأنا افضل الجلوس بالأمام
" عذراً هذا لي " قالها فتى بعد أن سبقني للكرسي وقام بالجلوس عليه ، يضع نظارته الطبيه بهدوء
" حسناً لا مشكله " قلتها له ، وبحثت بعيناي عن كرسي أخر ، وسريعاً وجدت مكان فارغ أيضاً بالمقدمه لذا ذهبت مسرعه له

أنت تقرأ
الخجولة
Fanfictionوكأنك أنبّت عِشقك في جُوف صدريّ وأسقيتهُ,حتى إشتدّت جُذورك ثبّاتاً في أعمْاقي .... احبيني .. ولا تتلعثمي خجلا