31 - عندما يسكُن اليأسُ عينيك

4.1K 293 221
                                    

اعتذر عن تأجيل البارت ،
صوتو وعلقو بين الفقرات لطفاً ♥️.

(اللي نسوا الأحداث أرجعو أقروا البارتات اللي قبل)

_____

" أنا هُنا خلفكِ ، عندما يسكُن اليأس عينيك ، وترهق روحِك من معارك الحياةِ الفانيه ، أنا هُنا حتى وإن ذبُلت عينيك سأسقيها بحبي لترتوي كما حبُكِ في أضلاعي إرتوى وأزهرَ ، فقط ألتفتِ لي فأنا هنا من أجلك "

----

سعلت بقوه بسبب العصير حين تفاجُئي برؤية وجة لوي ..
" آعتذر لتأخري " قال لوي بهدوء ونظره بارده على محياه .

" ماذا حدث لك ! " سألت آشلي لوي وهي تمسح على ظهري بخفه .

" آمم لقد كان مجرد شجار بسيط " نطق وهو يضع يده على خده المحمر .

" هل أنت بخير ؟ " سألت جيما بنبرة خوف واهتمام ، تميل رأسها بقلق .

  " ربما " همس بها وهو ينظر لعينيها بعمق ..

" من هو ؟ " سألتُ بصوت تخلخلتهُ الحده ، ليبعد نظرته الزرقاء عنها ببطئ ويتقدم لي .

" من تقصدين ؟ " سأل لوي بعدما وقف أمامي ، يده أبعدها عن خده .

" الذي تشاجرت معه ، من يكون ؟" قلت وأنا أضيق عيناي بتفكير ، ألاحظ تماماً حاجبه الايمن يرتفع بأستنكار .

" كان أحد الشُبان لا عليكِ لقد انتهى الأمر " قال بأبتسامة هادئه وجلس بأحدى كراسي الحافله .

زفرتُ الهواء بغضب وتشكلت يدي بقبضه ثائره ، ونظرة أنتقام ممزوجة بخيبه تعتلي عيناي ، إذا أردتها حرب فهي حرب ..

هو مثالي تماماً لو لا أنه فقط يترك هذه العاده ..

انطلقت الحافلة وأصوات الثرثرة والضحك تملئ المكان ، يبدو أن زين محق الحافله مناسبة تماماً لرحلات من أجل الأستمتاع .

" آشلي " همست لها لأجذب انتباهها ، بعدما أنتهيت من شرب العصير وقمت برميه في سلة المهملات التي بالحافله ، ألتفتت لي بعدما كانت تنظر لسماء بشرود من النافذة .

" ماذا ؟ " سألت بالمقابل
" صديقتي ركزي معي وأريد منك مساعدتي بأمران " قلت لها بعدما تنهدت وهناك وخزه في آيسري

الخجولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن