7 - المشروع

11.2K 550 104
                                    

للأجر .. استغفرالله العظيم وآتوب إليه 🍂
استمتعوا 💜..
___________

" هذه المره سوف يكون المشروع مختلفاً ، أعني انه سوف يكون عملي ، بما أن تخصصكم هو هندسه الديكور لقد قررنا ان نجعلكم تروننا اعمالكم " قال الاستاذ والذي يبدو صغيراً فالسن ، وهو يضع يداه في جيبه ويرتدي نظاره طبيه ، شعر بني ، عينان عسليتان ، هممم وسيم

" لقد تطوعت إحدى الشركات المشهوره بتبني هذا المشروع ، ولقد وزعت عشرين منزلاً لتقوموا بالعمل والأشراف عليها ، سوف تعملون كالشركاء ، أي كل اثنين مع بعض ، وسوف نضع موقع المنزل الذي سيعمل كل أثنان فيه عند حائط المستجدات ، وأيضاً مصمما أجمل منزل سوف يحصلان على مكافأة وسوف تكون مفاجأه "

انهى كلامه ليعود خطوه للخلف ويجلس فوق طاولة مكتبه ، الجميع صامت ، وهدوء المكان لم يعجبني أردت أن أسألهُ عن أمرٍ ولكن شعور الخجل بأن الجميع سوف ينظر لي وسط هذا الهدوء غلبني لذا صمت

" أستاذ هل أنت من سوف يختار شركائنا ام نحن ؟" سألت فتاة سمراء السؤال الذي لم أستطع سؤاله

" سؤال جيد ، في الحقيقه سوف اقوم بأختيار اسماءكم من خلال ترتيب الحروف الأبجديه أعني من الألف إلى الياء "

قال ثم أخذ قائمة الأسماء التي بقربه
" أرثر مع أليس "
"بيتر مع تيسي "
" تالا مع تيم .. اممم لحظه " قال ليرفع عينيه وينظر لفتاة اعتقد بأنها تالا ، ثم ابتسم إبتسامه جانبيه

" تيم سيكون مع ثيودور "
" تالا مع جودي " حركته غريبه لما قد يغير شريكها ! نظرت لتالا لأراها تنظر له بغضب ثم اغمضت عيناها ووضعت رأسها على الطاوله

أكمل المعلم بتوزيع الطلاب إلى أن وصل لأسمي وانتظرت بترقب ، شريكي قد يكون بحرف النون أو الهاء

" مايا مالك مع اممم .. كان المفترض أن تكوني مع نيروز ولكن يبدو أنه غير تخصصه ، لذا ستكوني مع الشخص التالي وهو .. "

" مايا مالك مع هاري ستايلز " قال لأبحث بعيناي عن هاري

" اين هاري ؟ " سأل الاستاذ وهو ينظر للطلاب
" هنا " قال فتى والصدمه أنه الفتى الذي بقربي ! اذاً هذا الشاب هو شريكي

أكمل المعلم ماتبقى من الاسماء حتى انتهى
" أبدعوا ، ابتكروا ، كونوا قادة المستقبل ، ادهشونا ، اذهلونا بأعمالكم ، نريد قطع فنيه لا قطع خردة ، دعونا نصفق ونقف احتراماً لأبداعاتكم " قال بتشجيع لنا ولقد نجح في ذلك .

ابتسامة الفرح والحماس والبهجه كانت على وجوة الطلاب

بعد أن أنتهى بدأ درسه ، نظرت لشريكي بتمعن ، يبدو وسيم ، أعين خضراء ، شعر مجعد غريب ، جسده يبدو طويلاً ، وزاده جمالاً غمازته التي ظهرت بسبب ابتسامه صغيره ويبدو أنه كشفني أنظر له لذا ابتسم ، ألتفت بسرعه نحو الجهة الأخرى ، تباً للاحراج

ورأيت تلك الفتاة تالا ، تبدو حزينه لقد كانت تقوم بالخربشه بطاولتها بشرود ، سقط قلمها من غير قصد ، لذا أنحنت لألتقاطه ، ولكن فتى كان بقربها أنحنى لمساعدتها ، أخذ القلم واعطاها إياه

"شكراً لك " قالتها له برقه مع ابتسامه لطيفة بعد أخذها للقلم

" تالا إلى الخارج فوراً " صرخ الاستاذ فجأه بغضب مما جعلني أنتفض بفزع

وقفت تالا بعد ماجمعت أغراضها وتوجهت نحو الباب ولكن توقفت فجأه ، لتعود مع ابتسامة جانبيه مثيره وتوجهت لذلك الفتى الاشقر

" شكراً لك مجدداً عزيزي " همست له وقامت بوضع قبله بخده ! وبعدها خرجت

فتاة جميله ،مثيره،قويه ،وجريئه ، واو ! " هه ليست مثلي ليست فتاة ضعيفه غبيه غير مثيره سخيفه وخجولة " همست بحزن

لأشعر بأحد يشد على يدي ، ألتفت لأرى أنه هاري وينظر لي بعمق ، صحيح لقد أمسك يدي عندما أنتفضت من صراخ الاستاذ قبل قليل ، ابتسمت بخفه بسبب حركته اللطيفه

رأيت الفتى يمسك بخده بدهشه ويبتسم بشرود ، نظرت للأستاذ لأرى أنه يتقدم بغضب نحو الفتى الأشقر مع قبضه محكمة جاهزه للكم ، ووصل للفتى وأمسكه من ياقته ورفع يده بقصد ضربه ولكن وقف هاري بسرعه وأمسك يد الأستاذ وهمس بأمر ما في أذنه جعله يهدأ قليلاً

رن الجرس معلن عن أنتهاء الحصه ، يبدو أنه أصبح فلماً وليست حصه حتى .

حملت أغراضي وتوجهت لخارج الصف
" أنسة مايا " ناداني أحدهم لذا ألتفت له
" اووه هاري احم اقصد السيد هاري " تكلمت بتوتر
" كلا ناديني هاري فقط ، أحببت أسمي من شفتاك " قالها بجرأة ليغمز بعدها ، تباً له ، لقد أخجلني .

"حسناً هاري " قلتها بخجل وأنا أنظر للأسفل وخداي محمران قليلاً

" دعينا نذهب لحائط المستجدات لنرى موقع منزلنا " قالها وسار أمامي ، تجاهلت شعوري الغريب عندما قال منزلنا وسرت خلفه .

لقد كان هناك الكثير من الطلاب عند الحائط ، المكان مزدحم ، دخلت في الحشد لأبحث عن موقع المنزل ، وبصعوبة أستطعت إيجاد الموقع ، عند خروجي من تكدس الطلاب وقعت بسبب تدافع الطلاب .

تنهدت قليلاً وقمت بأبعاد شعري عن وجهي ، يد أمدت لي لمساعدتي ، رفعت نظري له ورأيت أنه هاري

" شكراً " قلت له بعد أن وقفت بمساعدته
" العفو " قالها وقد أرسل لي إبتسامة جذابه

عدت للوراء خطوه وكدت أن أقع مجدداً ولكن أستطعت أن التوازن ، لا أعلم لما دائماً أحرج نفسي أمامه ، ولكن هذه المره أبتسامته هي السبب

" امم عن أذنك يجب أن أرحل " قلتها له بسرعه وتوجهت للحمام ، ربما اذا غسلت وجهي قد تختفي حماقتي أمامه .

دخلت ووقفت عند عتبة باب الحمام ، وليتني لم أدخل
" يا إلهي " همست بصدمه

___

الخجولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن