الخجولة

25 - آجراسْ

للأجر .. استغفرالله العظيم واتوب اليه ✨.

لا تنسوا تصوتوا وتعلقوا بين الفقرات
آستمتعوا ♥️♣️ ..

________________

صوت أجراس دقات قلبي العاليه فاقت الجرس الحقيقي الذي ضغطته منذ قليل

وهذه الأجراس نادراً ما تُدق ..

قمت بحبس نفسي لأستطيع التوازن ، فجملته تلك بعثرتني مع مزيجٍ قوي من الصدمه

' إذاً لا تكوني طفلة أحداً غيري ' تباً لإيقاعها الذي يعزف بداخلي ، وتباً لعازفها الذي لم أتوقعه ..

نظرت لملامحه التي تعتليها أبتسامه فاتنه ، لذا ثاني مافعلته هو أغلاق عيناي ومحاولة تذكر سبب مجيئي إلى هنا !

لكن صوت تقدم خطواته لي اكثر جعلني أفتح عيناي بسرعه

" زين " قلت بهدوء ، مما جعله يعقد حاجباه بحيره

" أتيت من أجل أخي لذا .. "
" هو نائمٌ بداخل " قاطعني ببرود

الصمت هو الذي سيطر على المكان حين أنتظاري أن يذهب ويوقظ أخي لكنه لم يتزحزح من مكانه

لذا يبدو أني أنا من سيدخل له ..

قمت بأخذ نفساً طويل لأزود نفسي بالقليل من الشجاعه ، تقدمت ، وما إن مشيت بضع خطوات حتى وقف أمامي وقريبٌ مني بشده

" منزلي ليس فندقاً طفلتي لذا يجب أن تدفعي ثمن إيجار أخاكِ " قال بإبتسامه ساخره ، لأنظر له بصدمه !

" ومادخلي لست أنا من نام فيه " ردت عليه وأنا أعود للخلف لأضع بعض المسافه بيننا التي كادت أن تنمحي

" لا يهم ، لكن لن تدخلي له حتى تدفعي ثمنه " قال ببرود
" وكم الثمن ؟ " سألته بعد أن زفرت الهواء بحده

رفع يده لتتبع عيناي بهدوء أين سيضعها ..

" هنا " قالها مشيراً إلى خده مع تركيز نظره لشفتاي لأفهم أنه يريدني أن أقبله هناك !

أتسعت عيناي بدهشه كما أنتفضت يداي بصدمه قليله لأتمالك نفسي بسرعه ، عضضت شفتي بخجل طفيف

' لكن كلا هذا العابث الذي أمامي لن أسمح له ببعثرة قلبي ' همست بها داخلي ، لا بل صرخت بها داخلي لكي لا يتداعى ركن القوه الذي بنيته في إحدى زوايا قلبي ..

الذي بنيته حتى لا تدق الآجراس في داخلي عند كل بعثره فاتنه

تقدمت له ثم وقفت مباشرةً أمامه ، لأدخل في تنافس مع عيناه ضد خاصتي .. والذي قطعته بحركه لم يتوقعها

لكمت خده بقوه لينصدم مني بشده مع ألتفاف وجهه لليسار

" والأن دفعت الثمن جيداً أليس كذلك ؟ " قلتها بسخريه ، هو يستحق وجداً هذه اللكمه