البارت القادم جاهز لطفاً تفاعلوا.
____________
نَهوى الرحِيّل حِين تنتَهيّ كُل حُلوّل البقَاء نحمّلُ علىَ أكتافنا اوجَاعنَا ، بِرأسٍ مُنخفِض و خطوَاتٍ ثقيّلہ.
.......
صدري يهبط ويرتفع بسرعه ، بسبب توتري ، بسبب تنفسي المرتجف ، بسبب كلماته التي تذيب قلبي ، بسبب أفعاله التي تبعثرني ، وبسبب كونه فوقي تماماً !.
عيناه الحاده ترمقني، تزيد من توتري ، ولاحظت أمراً ! تغيرُ لون عيناه المستمر ، حتى الأن رأيت ثلاث ألوان مختلفه بعيناه ، العسلي ، الأسود ، الأخضر ، والأن الرمادي، مما يعني أنه يستمر بتغيير عدسته وإخفاء هويته بشكل متقن.
" أحببتُ هذا اللون " همست بشرود ، حدقته أتسعت قليلاً بتفكير ، حتى فهِم ما أقصد وأبتسم بإتساع.
عيناه التي أمتلئت تفحصاً لوجهي أنتقلت بعدها بهدوء ، لرقبتي ، صدري ، و .. بطني المكشوف !
بسبب سقوطي المفاجئ ، قميصي إرتفع لمنتصف بطني ، وقبل أن تنزل عيناه للأسفل أكثر ، قاومت بجنون أرفض هذا بقوه ، تحملت رؤيته لي سابقاً مكشوفة الساقين ، لكن بأن يرى أكثر ! حاولت الإفلات بخجل شديد جنوني.
" دعني يا أنت " قلت أحاول الإفلات منه ، لكن قبضته كانت أقوى ، مع تثبيته لقدماي العاريه بين قدماه.
" لا تناديني بـ أنت " أمر مجدداً ، عيناه أخيراً عادت تقابل خاصتي ، لأطلق زفير سخريه.
" يسعدني هذا ، بماذا تريد مني مناداتك ؟ " علقت بجفاء ، وأمُل بأن ينطق أسمه حتى لو كان بدون قصد.
" حبيبي " همس بها يجعلني أتصنم مع إتساع عيني، هو فقط أستمر بالإبتسام ، والأمر بدأ يغيضني ، أطبقت فكي بإنزعاج.
" إذا قلتي دعني حبيبي ، سأترككِ سريعاً " نطق مجدداً بصوتٍ ثقيل ، يقبلّ فكي ، يجعلني أتخدر مجدداً.
يُداعب أنفه ضد رقبتي ليترك قبله حاره رطبه مع صوت أستنشاقه العميق ، يجعل قلبي يرتجفُ أكثر.
أغمضت عيني لوهله أحاول تمالك نفسي وعدم مسامحته بهذه السرعه.
" إعتذر من لوي " أمرت أنا هذه المره ، عيناه سريعاً أصبحت حاده .
أنا لستُ لعبه ، لست من ممتلكاته حتى يأمرني متى يشاء ، يلعب معي لعبة المجهول والخجوله ، يتحكم بحياتي كما يريد ، ويفعل مابرأسه هو متجاهلاً رغبتي بالمقام الأول.
" أطلبي أي شيءٍ أخر الا هذا " تحدث بصرامه ، يقرب وجهه مني أكثر.
" إما أن تريني وجهك حالاً أو ترحل " تحدثت بعد أخذي لنفسٍ طويل متجاهله وخزة الألم التي اعتلتني فور تحدثي وفور رؤيتي لنظرته.
أنت تقرأ
الخجولة
Fanficوكأنك أنبّت عِشقك في جُوف صدريّ وأسقيتهُ,حتى إشتدّت جُذورك ثبّاتاً في أعمْاقي .... احبيني .. ولا تتلعثمي خجلا