34 - رحيل ؟

7.4K 355 427
                                    

البارت القادم جاهز لطفاً تفاعلوا.

____________

نَهوى الرحِيّل حِين تنتَهيّ كُل حُلوّل البقَاء نحمّلُ علىَ أكتافنا اوجَاعنَا ، بِرأسٍ مُنخفِض و خطوَاتٍ ثقيّلہ.

           .......

صدري يهبط ويرتفع بسرعه ، بسبب توتري ، بسبب تنفسي المرتجف ، بسبب كلماته التي تذيب قلبي ، بسبب أفعاله التي تبعثرني ، وبسبب كونه فوقي تماماً !.

عيناه الحاده ترمقني، تزيد من توتري ، ولاحظت أمراً ! تغيرُ لون عيناه المستمر ، حتى الأن رأيت ثلاث ألوان مختلفه بعيناه ، العسلي ، الأسود ، الأخضر ، والأن الرمادي، مما يعني أنه يستمر بتغيير عدسته وإخفاء هويته بشكل متقن.

" أحببتُ هذا اللون " همست بشرود ، حدقته أتسعت قليلاً بتفكير ، حتى فهِم ما أقصد وأبتسم بإتساع. 

عيناه التي أمتلئت تفحصاً لوجهي أنتقلت بعدها بهدوء ، لرقبتي ، صدري ، و .. بطني المكشوف !

بسبب سقوطي المفاجئ ، قميصي إرتفع لمنتصف بطني ، وقبل أن تنزل عيناه للأسفل أكثر ، قاومت بجنون أرفض هذا بقوه ، تحملت رؤيته لي سابقاً مكشوفة الساقين ، لكن بأن يرى أكثر ! حاولت الإفلات بخجل شديد جنوني.

" دعني يا أنت " قلت أحاول الإفلات منه ، لكن قبضته كانت أقوى ، مع تثبيته لقدماي العاريه بين قدماه.

" لا تناديني بـ أنت " أمر مجدداً ، عيناه أخيراً عادت تقابل خاصتي ، لأطلق زفير سخريه.

" يسعدني هذا ، بماذا تريد مني مناداتك ؟ " علقت بجفاء ، وأمُل بأن ينطق أسمه حتى لو كان بدون قصد. 

" حبيبي " همس بها يجعلني أتصنم مع إتساع عيني، هو فقط أستمر بالإبتسام ، والأمر بدأ يغيضني ، أطبقت فكي بإنزعاج.

" إذا قلتي دعني حبيبي ، سأترككِ سريعاً " نطق مجدداً بصوتٍ ثقيل ، يقبلّ فكي ، يجعلني أتخدر مجدداً.

يُداعب أنفه ضد رقبتي ليترك قبله حاره رطبه مع صوت أستنشاقه العميق ، يجعل قلبي يرتجفُ أكثر.  

أغمضت عيني لوهله أحاول تمالك نفسي وعدم مسامحته بهذه السرعه.   

" إعتذر من لوي " أمرت أنا هذه المره ، عيناه سريعاً أصبحت حاده .

أنا لستُ لعبه ، لست من ممتلكاته حتى يأمرني متى يشاء ، يلعب معي لعبة المجهول والخجوله ، يتحكم بحياتي كما يريد ، ويفعل مابرأسه هو متجاهلاً رغبتي بالمقام الأول. 

" أطلبي أي شيءٍ أخر الا هذا " تحدث بصرامه ، يقرب وجهه مني أكثر.

" إما أن تريني وجهك حالاً أو ترحل " تحدثت بعد أخذي لنفسٍ طويل متجاهله وخزة الألم التي اعتلتني فور تحدثي وفور رؤيتي لنظرته.  

الخجولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن