أعزائي القراء المخلصين ، لم اعتذر بشكل رسمي البارت السابق ، لذا أحب أن أعتذر لكم بشأن تأخري في إكمال القصه ، ومن فتره قصيره أستطعت أسترجاع حسابي ، ورجع الالهام والشغف ولله الحمد .لطفاً صوتو وعلقو بين الفقرات .
___________________________
وبعد أن عُدنا غريبين من حيثُ بدأنا، تذكَّر أنني منحتك روحي وهذا كان أقصى ما بأستطاعتي منحه .
عدُنا إلى حيثُ ننتمي .
دائماً ما تجُرنا أقدامنا إلى أماكن غريبه ، أماكن لم تخطر على بالنا عندما يكون الذهن شارداً ، ربما الندم يرشدنا إلى طُرقٍ عشوائية ، وربما الصدف هي من تدُلنا عليها ، وأحياناً أخرى قد يكون الحظ له نصيبٌ فيها .
وجهة نظر ليان :
الندم هو شعورٌ لطالما كنت أبغضه ، أكره شعوري بالندم إن كان فعلاً أو قولاً ، لذلك لا أحب التفكير مرتين عندما أغضب أو أحزن لكي لا أندم أبداً لما سيحدث لاحقاً . .
كذلك شعور الغيره أبغضه ، حُب الجميع لمايا وتفضيلهم لها دائماً ، ومعاملتهم لها كأميره أو شخصية مهمة . .
وأكثر ماكنتُ أكره حديثُ إياد المستمر ومديحة لها ، حتى في لقائنا الأول هو قال " أنتِ تذكرينني بفتاة خجوله أعرفها " .
وكأن صِفت الخجل أقتصرت عليها فقط ! وهاهي الأن ذهبت لتنزه والإستمتاع مع حبيبها بدون أي ذرة خجل ! مجدداً هي لا تستحق المديح والإعجاب الذي يكنه إياد والجميع لها . .
هو واللعنه أيضاً قام بالرقص معها قبل يومان ! تاركاً أياي بقلبٍ مجروحٍ معتصر ، بصعوبة أمسكت دموعي إلى حين أن تشاجرنا أنا وإياد بسببها وبقينا متخاصمين .
مرت ساعه بالفعل وأنا أمشي بعشوائيه يجب أن أعود قبل أن أتوه أو يحُل الظلام ، أستدرت للعوده إلى أنني تعثرت ووقعت للوراء . .
تدحرجت من أعلى التله لدرجة أن قدمي جُرحت قليلاً ، ماهذا الحظ العاثر ، والأن أنا مع قدم مجروحه وأصدقاء غاضبين . .
" أوتش " همست بها أبعثر أوراق الأشجار من على شعري الأسود القصير وقميصي زهري اللون .
إلى أن لمحت سام يتحدث مع السائق بالقرب من كوخٍ صغير يبعدان عني مسافة عشرة خطوات . .
وشهقتُ حين رأيته يخرج من جيبه مسدساً صغيراً . .
يبدو أن صوت شهقتي قد لفت أنتباههم ليبحثوا عن مصدر الصوت .
أنت تقرأ
الخجولة
Fanficوكأنك أنبّت عِشقك في جُوف صدريّ وأسقيتهُ,حتى إشتدّت جُذورك ثبّاتاً في أعمْاقي .... احبيني .. ولا تتلعثمي خجلا