الخجولة

27 - خطة

(الصوره شنطة هيرميس بيركين )

بنزل كل يوم سبت بارت إن شاء الله

تنبيه : مجدداً أقروا باقي البارتات عشان تتذكرو الشخصيات زين .. لانه يوجد منهم الكثير بذا البارت ..

لا تنسوا لايك وكومنت 💕
ماحب اللي يقرا ومايعطي رايه 💔 ..

_____________

الوحيد الذي يتقن العزف على اوتار قلبي وإشعال كياني ، المجهول الذي وبشده أريد رؤيته ، أريد أتعمق في تفاصيله

كما أفعاله التي تربكني ، وكما أنا أحببت زواياه قبل رؤية كماله ..

قد تعادل ابتسامتي البلهاء جسر بونتشارترين ، وقد يعلم زين أن التي بيدي لم تكن للحظه قنبله يدويه بل قنبله قلبيه ، يفجرها المجهول مراراً بقلبي

لذا وبكل إصرار لن ادع شخصاً مجهولاً ، يربكني ، يشتتني ، ويبعثرني .

الا أن سعادتي مازالت لا توصف .. لا أعلم كيف نسيت يوم مولدي .. وحركته هذه لن انساها ماحييت .

وهذا الثلج وضع فقط من أجلي !

أشتغلت أضواء الحديقه فجأه بسبب إنتهاء غروب الشمس

" كل عام وأنتِ بخير " صرخ بها الجميع ، تسارعت نبضات قلبي اكثر بسعاده

تقدمت آشلي لي وهي ترتدي فستان أحمر قصير واحتظنتني بقوه .

" يوم ميلادٍ سعيد ياخجوله " قالتها آش
" أيتها الحمقاء لقد خفت عليكِ " قلت لها وانا أشعر بدموعي تسقط وأحتظنتها أكثر

تقدمنا أكثر قليلاً لنرى المكان الذي أُعد لي

لقد خططوا لكل هذا من أجلي أنا ! رغم أنني وزين تعبنا وقلقنا كثيراً الإ انه يبدو أن الأمر يستحق العناء ..

" لقد أردنا أن لا تنسي هذه المغامره الصغيره لهذا اليوم " قالت تالا ثم أحتظنتني أيضاً

أبتعدت عني تالا وتقدمت أمي وعمتي ساندرا لتحظناني أيضاً مع عبارات لطيفه مثل

"كل عام وأنتِ صغيرتي "
" كل عام وانتِ بخير مايا "

رفعت نظري لهم .. لقد أتى الجميع ، أمي ، تالا ، الأستاذ ليام ، عمتي ساندرا ، هاري ، زين ، آشلي ، لوي،  أرثر ، جيما ، إياد ، أيضاً تلك البائعه وبرفقتها رجل لم أره من قبل

حتى ليان صديقة إياد تلك الفتاه التي لم أتعرف عليها بعد أتت ! ..

أنا مسروره جداً لدرجة أن دموعي أبت أن تتوقف

أقترب مني إياد وهو يحمل كاميره ويقوم بتصويري فيديو

" أووه فتاة الميلاد تبكي كم هذا لطيف " قال بمزاح لأضربه على بطنه بخفه واقوم بمسح دموعي

" مالذي يحدث هنا ! " قال زين بصوت عالي
" مهلاً ألم تكن تعلم أنه يوم مولدي!؟ " سألته بصدمه ..