استمتعوا 💜 ..
__________" تباً لك " همست بها بغيض بعد بحثتي في الأماكن المجاوره من المستودع ، لو أنني لم أغمض عيني في تلك اللحظة ، لو أنني أستطعت تمالك دقات قلبي المجنونه ، ولكن لن ألومها اذا جنت لأن الأمر كله جنون .
لذا غادرت من المكان الا أن تفكيري لم يغادره ، لان فكري كله معلق في ماحدث ومازل مصدوماً .
استقليت الباص للعوده إلى المنزل ، مع كتاب مفقود ، وربما سقط مني عند اصطدامي بلوي .
جلست في الكرسي الاخير في الحافله ونظرت للنافذة لأتأمل السماء بعمق
صوت رساله في هاتفي قاطع تأملي، وتوقعي انها من المجهول جعلني اسرع من اخراج هاتفي من الحقيبه
" سوف اتأخر في العوده للمنزل "
أمي ، لقد كانت الرساله من امي هذه المره ، ولقد تمنيت ان تقول لي ولو لمره واحده في حياتي ، انتبهي لنفسك ، هل تعشيتي ؟ ، ذاكري دروسك ، هل انتي بخير ؟ ، هل تحتاجين لشيء ؟ ، احبك
اردتها ولو لمره فقط ان تقول لي هذا ، ونعم يا أمي انا احتاج وإليك .
نظرت للقلاده التي اعطاني ابي إياها ، امسكت بها ونظرت لها بتأمل ، وقربتها لشفتاي وقمت بتقبيلها
" لقد اشتقت لك ابي " همست بصوت مرتجف
تذكري لهذه الاشياء جعلني اعبس ، مع إعتصار قلبي ، وتغير رؤيتي لضبابي جعلني ارفع رأسي للأعلى لكي لاتنزل دموعي.
" لا تحزني فالحزن لا يليق بك "
تذكري لجملة المجهول جعلني ابتسم ، ومسح دموعي التي هزمتني براحة يدي .
لأسمع صوت رساله مجدداً واقوم بأمساك هاتفي بلا مبالاه
" ليتني اصبح قلادة بين شفتيك "
المجهول ومجدداً ، ابتسمت وقمت بعض شفتاي مع اغماضي لعيناي لوهله ، وأزدياد خفقان قلبي.
لكن عند تذكري انه بتأكيد في هذه الباص والا لم يكن ليعرف أنني قمت بتقبيل القلاده ! ، لذا وقفت بسرعه من الكرسي ونظرت بعشوائيه للأشخاص الذين في الباص .
لفت نظري شاب يرتدي معطف أسود وقبعه متصله بالمعطف ، هيئته كانت غريبه ، لأسرع إليه أتخطى العديد من الكراسي ، لكن لسوء حظي توقفت الباص فجأة مما جعل توازني يختل ، فُتح الباب وشاهدته وهو يخرج مهرولاً مما زاد شكي أنه الشخص الذي يلاحقني ..
وبإصرار أكملت طريقي أحاول الوقوف بثبات لأمسك به .. بطرف عيني شاهدته من النافذه يستقل سيارة أخرى كانت بالقرب من موقف الحافله ! أكملت مسرعه وعند وصولي لباب الحافله اغلقه السائق وتحرك سريعاً .. أغمضت عيناي بإنزعاج وعدت لمكاني .

أنت تقرأ
الخجولة
Fiksi Penggemarوكأنك أنبّت عِشقك في جُوف صدريّ وأسقيتهُ,حتى إشتدّت جُذورك ثبّاتاً في أعمْاقي .... احبيني .. ولا تتلعثمي خجلا