الخجولة

16 - بَعثْره

سلام .. اممم الاسبوع هذا تبدأ امتحاناتي لذا قلت بخبركم لأنه بتأخرر بتنزيل البارت الجاي لانه بكون مشغوله بالمذاكره .. ويارب تكون سهله وأجيب نسبه حلوه أدعوا معي بس ههههه

وعندي مفاجأه لكم بذا البارت ..
صوتوا وعلقوا ❤️🗯

آستمتعوا ✨💛

____________

قالها بعدما نفض كياني كله ، قالها وأبتعد بعدما ترك بصمته بقلبي

" ذنبه أنكِ ملكي أنا "
" ذنبه أنكِ ملكي أنا "
" ذنبه أنكِ ملكي أنا "

هذه الكلمه ضلت مرسوخه في ذهني ، حتى بعدما قفز من نافذة غرفتي ، وتركي مذهوله ، مرتبكه ، ومنحرجه

ضلت ثابته حتى بعدما أستلقيت بسريري ومحاولاتي الفاشله لضبط أرتجافي والنوم ، حتى بعد إغماضي لعيني بقوه ، وتشتيت فكري بأي شي لم تتزحزح كلمته أبداً

فتحت عيناي وألتفت لأنظر للنافذه ، مع أسترجاعي لمشهد قفزه بمهاره من على نافذتي ، تنهدت بحزن لرؤية هاتفي المرمي بأهمال على الأرض مع خدش بسيط في شاشته

رغم أنه كان غاضباً بشده الإ أنه كان حذراً بأن يدوس على هاتفي أو أن يحطمه ، وهذا الأمر أسعدني بأنه يهتم حتى بهاتفي فقط من أجلي !

وهو بتأكيد أفضل من زين الذي في تلك المره عندما رمى كتابي وتمزقت صفحاته ! ، مجدداً هو الأفضل .

بعد وقت أستطعت النوم ، والنوم بعمق بعد تعبي الشديد ..

في الصباح

وجهة نظر المجهول :

أغمضت عيناي بأنزعاج بسبب صوت المنبه الذي دخل في رأس رأس رأسي ، لذا أمسكته بقوه وأغلقته بسرعه لأني أعلم أني لن أتردد بأن أرميه بالجدار ليصبح المنبه الخامس عشر الذي حطمته في هذا الشهر لذا تمالكت أعصابي

أكره عندما أستيقظ بطريقه مزعجه ، أفضل أن أستيقظ مع بعض الهمس اللطيف ، واللمسات الرقيقه ، أو بقبلات ناعمه ، أمورٌ أريدها من تلك الفتاة

خجولتي ..

أبتسمت ببلاهة عند تذكري إياها ، هي كجرعة سحريه ، هي سحرت قلبي بغمضه عين فقط

والسكوت بهذه اللحظه هو أفضل خيار لأني أعلم عند تذكرها لن أتوقف أبداً

رفعت هاتفي من فوق الطاوله وأجبت بهدوء للمتصل بعدما وقفت

" ماذا الأن  "
" لقد أحضرناه سيدي أنه بالأسفل " أجاب 
" حسناً " ردت بهدوء
" هل تريدنا أن نقتله ؟ " قال الحارس بغباء ، لأتنهد بعمق وأمسح على وجهي بتعب

" بحق الله من أين يأتي هؤلاء الناس الأغبياء " همست

أغلقت بوجهه بلا مبالاة ، ونزلت بهدوء ، لتعتلي أبتسامه جانبيه على شفتي ، حين رأيت عيناة مربوطه ويرتجف بخوف