الخجولة

9 - آختطاف (1)

( آشلي اللي مع مايا في الصورة )..
50 vote
أو مابكمل ! ومارح أطلب أكثر هذا وعد ، بس لانه تعبت وماحد يحط لايك وايد :'( ..

آستمتعوا 💙..
________

في المساء وبعد مرور ثلاث أيام ..
لم يحدث اي شيء يذكر ، جرت الامور بعتيادية

جلست في الحديقه مع صحن به قطعة كعك وبدأت أكل وأنا أنظر للنجوم ، الجو بارد ، هادئ ، وجميل

" الجو بارد هذه الليلة ، ارتدي معطف او سترة " سمعت صوته خلفي

" لا تلتفتي " قالها المجهول عندما رأني سوف التفت له
" اففف " تأففت والتفت للأمام سمعته يضحك بسبب حركتي

" اممم إذاً لما لا تكن رجلاً نبيلاً وتعطيني معطفك "
" ومن قال إني رجُلٌ نبيل ؟ " قالها ليغيظني بعد أن ضحك

" شرير " همست بها
" لطيفة " همس ايضاً ، وشعرت بالخجل لأنه سمعني

" الجو جميل ولطيف " قلتها لأخفي هذا التوتر بيننا
" ليس كجمالك ولكن اجل " قالها بلطف لأشعر به يضع يده فوق رأسي ويمسح على شعري برقه

هو مازال واقفٌ خلفي ولم يجلس ، يداي بدأت بالارتجاف وربما قد يسمع دقات قلبي السريعه والمتوتره بسببه، قمت بأخذ نفس طويل لأهدئ قليلاً ، ولكن الأمر لم ينجح

مرت بضع دقائق بصمت وهدوء دون كلام ..

أنزل يداه ووضعهما حول خداي
" حلوتي سوف أذهب ولكن عِديني أن لا تلحقي بي"
" اممم " قلت بحيره
" هذه المرة فقط " قال بلطف واعتقد أنه يبتسم
" أعدك " قلت بخجل ، لأشعر به يقبل رأسي ويرحل

  وضعت صحن الكعك بقربي وأستلقيت على العشب وأنا أتنفس بسرعة ، هو يجيد ألعب بدقات قلبي ، وضعت يدي على قلبي واخذت نفساً طويل ...

بعد سبع دقائق نظرت للنجوم بشرود ، لكن عند تذكري أمراً ما ، عبست بحزن

قبل ثلاث أيام وعند قرأتي لرسالة المجهول التي تشعل كياني كالعاده كان من الممكن أن أنام وأنا مرتاحت البال ، ولكن كلا ، بت خائفه على آشلي التي لم تجب على أتصالاتي ولم أرها منذ عدت أيام

أنا أفتقد جنونها ومرحها ، أفتقد طيشها ، وغضبها لي عندما لا أسمع كلامها ، أنا أفتقد صديقتي ، لا بل أنا أفتقد أختي ، هي مثل الأخت لي ..

رن هاتفي ، لأرفعه واجيب رغم أن الرقم غريب ولا أعرفه ، الإ أني أجبت على الفور

" مايا ساعديني أنا في خطر " سمعت صوت خافت ويرتجف
" من معي ؟ " سألت بإستغراب
" أنا آشلي يا حمقاء ، ساعديني أنا لا أعلم ما حصل ولكن هناك أشخاص ببدلات سوداء قاموا بأختطافي ، المكان مظلم وأنا لا أعلم ماهذا المكان ، سرقت هاتف أحدهم بأعجوبه ، مايا ساعديني لديهم مسدسات و .. " لقد كانت خائفة جداً وترتجف ، ويبدو أن دخول أحدهم قاطعها