6 - خجولتي اللطيفه

12.2K 630 122
                                    

آستمتعوا ..💜
________

نظرة دهشة ، نظرة أستنكار ، نظرة صدمه ، ونظرة الغباء .. هذه جميع نظراتهم الموجهه نحوي

" لما ؟! " سأل ذلك الفتى باستغراب
" لاني أفضل أن أموت وأنا طاهره وعفيفه " قلتها بصدق لتتسع عيناه اكثر من الدهشه ، لينظر بعدها لي بعمق

" قد ترونهُ غباءً مني ولكن .."

" أنا أراها شجاعةً مِنكِ " قاطعني ذلك الفتى وهو يبتسم بخفه
" اوه " قلتها بتعجب من سرعة تغييُرِه

" تستطيعين الذهاب لن نلمسك " قالها وهو يعود خطوه للوراء ، ليعود بعض الفتيه ايضاً للخلف يبدو انهُ زعيمهم

ألتفت بنصف جسدي ولكن تذكرت امراً ووقفت كسابق بسرعه
" ألن تذهبي او تريدين اللعب معنا قطتي !؟ " قالها بستفزاز

" ليس هكذا ولكن هناك مثلٌ يقول إياك وأن تعطي عدوك ظهرك " قلتها له بدهاء ، ليبتسم ويضع يداه في جيبه

" كيف يمكنني ان أثق بك و.."
" أنا اعِدك " قاطعني مجدداً يبدو انهم يحبُ فعل هذا

ألتفت عنهم ومشيت عدت خطوات والهدوء سيد المكان

" لكن انا لا اعدُك " قال شخصٌ ما وهو قريبُ مني ألتفت بخوف لأراه قد مد يده لوجهي ولكن قبل ان تصل قام شخص بركله ليسقط بالارض .

ظهره هو المقابل لي ، لكن من سترته عرفت انه المجهول ، تمسكت بسترته من الخلف بخوف حين رأيت الكثير من فتيان العصابات يقتربون نحونا

" أسف ولكن هذه قطتي أنا " قالها لينبض قلبي بقوه ،أخذتُ نفساً عميقاً وتمسكت بهِ أكثر

تقدموا نحونا أكثر " عودي للخلف " همس بها ، لأفعل ماطلبه وابتعد للخلف

أغمضت عيناي بخوف حين رأيتهم يتعاركون ، هو واحد وهم سبعه ، يجب أن أساعده !
ركضت للفتى الأصغر منهم وتعلقت في رقبته ، ووضعت قدماي حول بطنه ، وقمت بِشد شعره وهو يصرخ بألم ، لا أحب أن أضرب أحداً ولكن هم من بدأ

ابدو كالقرده بشكلي هذا ..

لمحت احدهم وهو يمسك سكيناً صغيره وهو يهاجم المجهول بها ، وقد جرحت يده ، وقام اثنان بالأمساك به من ذراعيه ، يا إلهي !

تقدم ذلك الفتى وهو يريد طعن المجهول بها ! ، اغمضت عيناي بخوف ، وقمت بشد شعر الفتى الذي معي أكثر .

سمعت صوت وقوع السكين وهو يتردد في المكان ، هل انتهى ؟ هل قتله ؟!
" يا إلهي " همست بها وعيناي مازالت مغمضه وهناك بعض الدموع فرت من عيني

الخجولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن