06." لقاء عمل "

122 5 0
                                    


"أهلا بعودتك " كان يجلس فوق الأريكة براحة ،، يبتسم بقرف
و نظراتي له كانت موجهة كالسهام ..اختلط عقلي للحظات بالف فكرة و أنا مازلت أوجه المسدس للان نحو رأسه

" ماذا تفعل هنا " نبرتي خرجت باردة جدا ،،أراقب كل حركة من حركاته ،،و بالرغم من الظلمة التي حاوطتنا إلا أنني حاولت قدر المستطاع ألا أترك أي فرصة له لكي يقوم بأي حركة مشكوك فيها

" إني أزورك ،أليست مفاجئة جميلة ،أنظري قطتك أحببتني حتى " أدرت عيناي لروزا التي بين يديه لاتنهد بانزعاج

" أنا لا أتذكر أنني أعرفك أو قابلتك من قبل ...كما أني لم أدعوك و لم أسمح لك بدخول منزلي ..برأيي عليك الخروج من هنا قبل حدوث ماهو أسوء "
أعصابي على المحك ..بالنسبة لرجل رأيته لثواني و لا أعرفه هذا تصرف قبيح جدا ...كما أنه و الجحيم ماذا يريد مني لياتي لحد منزلي

" أوو على مهلك ،برأيي أنزلي السلاح و دعينا نتحدث بهدوء " رفع يداه يشير للسلاح لاضحك بسخرية أدير عيناي

" هذا لن يحدث...مذا تريد ،؟؟و من أنت ؟؟"

" غريب انك لا تعلمين ،،أو أنك تدعين أنك لا تعلمين ،،لكن لاباس ،أنا ديمونيو بارلو ، رئيس شركات (parlo) للدراجات النارية كأساس "
إن سماع لقب ذلك اللقيط فقط يسبب لي الغثيان ،،اغلقت عيناي أحاول تمالك نفسي قدر الإمكان و تجاهلت تماما ما قاله قبل ذلك

" و أنتي إليترا أليس كذلك ؟؟"
جيد يعرف إسمي أيضا، ،رائع،،لكن لحظة هو ناداني إليترا...إليترا قال إليترا و لم يقل لاريس ...هل لا يعلم أني من يبحث عنها ؟؟

" لا يوجد ضيافة ؟؟"
أعادني صوته للواقع ...نظرت له و تمعنت في عيناه ،لا يبدو كمن وجد شيئا يبحث عنه لسنوات

" ألا ترى أن قدومك لبيتي من دون إذني و دخولك لهنا ايضا شيئ غريب في حالة أننا لا نعرف بعضنا " سألته و أنزلت يداي عندما أبتسم بسخرية يثير شكي اكثر

" في الحقيقة إنا رجل فضولي جدا ....بعد الحفلة كان الكل يتحدث عن مصصمة الحفلة و أردت أن اعرف صاحبة تلك الازهار " كان يروي هذه الكذبة و هو يبتسم في وجهي ،،هل يضنني حقا ساصدق ذلك ؟؟؟

" و هل من المفترض أن اصدقك الآن؟؟" أجبته ببرود
و ضحك هو مع رفع كتفاه ثم اعاد النضر لي

" إنني اقول الحقيقة ،كما إني احصل على ما اريد ...و اردت معرفتك فاتيت " إن امره محير حقا

"اخرج من هنا حالا " انهيت حديثه و نظره لي و انا اتوجه للباب
شاهدته يسير باتجاهي و إبتسامة خفيفة مزيفة على محياه لاقف مكاني و انظر نحوه بحذر
تواصلت خطواته نحوي الى ان وقف امامي ،،عيناه مصوبة على خاصتي كرصاصة مشتعلة و غاضبة ،،عيناه باردة و مظلمة لدرجة انني شردت لثوان فيهما و في لونهما الغامق،،و لكنه اخرجني من تلك النقطة و فجأة مد يده و أغلق الباب من خلفي بقوة يدفعني عليه و يحاصرني،،لاكمش على مسدسي بقوة اضعه بيننا

 |°HIDDEN FREESIA°|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن