24." فقط ،،لا تتركني "

67 5 0
                                    

ديمونيو :

" هل هي هناك " قلت عبر الهاتف و انا اتجه امام البلور اقف امامه اسمع اجابته على الهاتف

" نعم سيدي لقد اوصلتها الان "
كما توقعت هي ذهبت للحفل ،،ضغطت على الهاتف بيدي و اغلقت الخط اعيده لجيبي

بقيت احدق امامي و الدماء تغلي في راسي ،،هي حتى لم تقل لي انها ذاهبة و انا متاكد انها تعلم ان الحارس سيخبرني لكنها اعند من الحجر و انا اعند منها بدرجات

" تريدين اللعب اذا ،،حسنا لنلعب "
لا اعلم لما كنت غاضب حتى و لما انا منزعج ،،كل ما اعلمه اني لا اريدها ان تقف بجانب توماس حتى ،،انه بمثابة عدو لكننا ننافق بعضنا البعض و كاننا اصدقاء ،،كلانا يعلم ذلك بالفعل ،،و اعلم انا انه ينوي شيئا وراء تلك النظرات و ساقتلع روحه اذا فعل ،،و لكنني فقط انتظر الفرصة لانهائه

التفتت اعود لمكتبي ،،سحبت مفاتيحي و سترتي و غادرت المكتب لاتجه للخروج
توقفت عندما وقفت امامي سكرتيرتي

" سيدي هل تريد مني شيئ " تلك النبرة هي كل ما اكرهه،،انها تعلم اني اكره اقتراب احدهم مني من دون اذني او ان يتكلم احد من دون استاذاني لكنها مستمرة في عهرها المتواصل و هذا سيؤدي لهلاكها

" هل طلبت انا شيئ ،،اذهبي من وجهي "
و سرت اتجه للمخرج و اعصابي تلفت بالفعل

شغلت المحرك و اتجهت للمنزل بسرعة قسوة لاغير ملابسي
و كل ما كنت افكر به هو الوصول للحفلة في اسعرع وقت ،،لذلك كنت هناك بحلول نصف ساعة

نزلت من السيارة بعد ما فتح الحارس لي الباب بمجرد وصولي ،،دخلت للمكان ،،لاوجه نظرات باردة لكل الحاظرين بينما اسير ببرود،،و بحثت بعيناي بالفعل و لم اجدها و هذا ما زاد الطين بلة،،انها تتلف اعصابي حتى و لو لم تفعل شيئ و هذا يزيدني جنون لاني لا اعلم السبب اللعين الذي يجعلني لا اصبر

" سيد بارلو لقد شرفت المكان بحظورك "
استدرت خلفي و كان احد الحاظرين بابتسامته المزيفة تلك التي تعرفت عليها بالفعل ،،اللعنة على مجال الاعمال و المصالح

" هل اعرفك؟؟ " و هكذا سقطت ملامحه اللعينة و انا ابتسمت له بغرور لا ابالي بلعنة

" لقد تعرفنا في الحفلة الاسبوعين السابقين ،،انا صاحب سلاسل شركات قطع السيارات "
صدقني انك اصغر من ان تبقى في عقلي ايها اللعين ،،اردت قول هذا ،،و لكنني اومئت فقط

" نعم تذكرت ،،كيف حالك " كانت نظراتي بالفعل ليست عليه بل على صاحبة الفستان البنفسجي اللعين التي تسير بعيدا عن عيناي ،،انها تصيبني بالجنون بدون قصد،،كما انها تلعب على الوتر الحساس بارتدائها هذه اللعنة الفاضحة ،،بجانب توماس
احسست بالدماء تفور في عروقي بالفعل و انا اتخيل ذاك الحقير يحدق بها،،اللعنة

 |°HIDDEN FREESIA°|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن