17." جحيم غضبه "

69 4 0
                                    


《 "ابي من هذا " قلت بصوت مرتعش اقف وراء امي و اطرافي ترتعش ،ليس و كانني لا احب الغرباء انما الذي يقف في الباب كان لديه هيبة مخيفة و انا متاكدة انه خطر على الكل ،،احسست بذلك

"انك لم تعرفني على ابنتك سيد بلوم ،ان هذا مؤسف جدا الست صديقك " قال ذلك الغريب و هو يتقدم بخطوات سامة نحونا ،،لاتمسك بيد امي و هي ضغطت عليها تطمانني

" ماذا تريد ؟؟" قاطعه والدي و هو ينضر نحوه بحدة لكن لم ينتبه له الاخر و مد يده نحوي ،،يبتسم بغرابة نشرت احساس موحش بداخلي

" مرحبا يا صغيرة ،انا جوردن بارلو ،صديق لوالدك العزيز " 》

+++++++++++


صوت مرعب لطلقة دوا المكان و عم بعدها العدوء ،،هدوء موحش
ماذا ؟،،لماذا لا اشعر بشيئ؟؟،،هل مت بالفعل و لم اتالم ؟؟،،هل هذا ماهو عليه الامر؟؟ ،،لن اشعر باي شيئ ؟؟

فتحت عيناي بهدوء و بطئ شديد ،،و ما ايقضني من لحضتي هو دقات قلبي التي تدق في حلقي ،،جعلتني اتاكد انني لازلت اتنفس الى الان ،،ففتحتهم كليا ،،انظر امامي اتاكد من انني لا احلم او اسافر للسماء لكني فورا قابلت حدقتيه المظلمة ،،كان امامي ينظر لي ببرود و جمود مخيف ،،ينظر لوجهي ،،فنقلت نظري ليده التي كانت بجانب اذني و هنا علمت اني و للاسف لا احلم و لم اصب حتى

"هذه المرة الطلقة مرت من جانب جمجمتك ،،في المرة القادمة في راسك و لن اتردد ،،ابتعدي عن ماهو لا يعنيكي " قال امام وجهي بصوت مخيف و عيون محمرة

بقيت شاردة في نظرته لثواني قبل ان يستدير يخرج من المكان و المنزل كله يصفع الباب خلفه بقوة

بقيت في مكاني متجمدة ،،مصدومة من الذي حدث الان ،،و لا استطيع تحريك انش واحد في جسدي ،،انفاسي تسرق نفسها من بين فتحة فمي الصغيرة و انا ارمش لا استوعب ،،هل كاد يطلق علي ؟؟،،و يقتلني حقا ؟؟،،نظراته ،،عيناه السوداء المظلمة كانت كالهاوية ،،مظلمة و شيطانية تقشعر الابدان ،،و كانه ينظر بعيون شيطان و بلا روح ،،لان هذا ماهو عليه ،،انه بلا روح ،،بلا انسانية و مشاعر ،،كنت لاتفهم قليلا انعدام مشاعره لاني عليمة بطباع اخي ،،لكنه مختلف و مخيف اكثر ،،غامض اثار فضولي لاعرف سبب هذا الوحش الذي لا يرحم بشكل مرعب

استفقت من دوامتي على صوت الحارس يدخل للمطبخ و يتوجه للخادمة يجرها من يدها
نظرت له باستغراب و انا امسح اثار دموعي ،،ماذا هل سيقتلونها ؟؟

" ماذا تفعل ،،لماذا تاخذها توقف " قلت له اوقفه مكانه

" لا تتدخلي سيدتي ،،امرنا السيد بطردها و نفيها من المكان " حقا و الجحيم مالذي فعلته لكي يقوم بكل هذا و لا يتوقف ابدا

" انتم لن تقتلوها صحيح " نظر لي للحظة ثم اجاب يواصل السير يجرها بعنف و قسوة
" لن نفعل "
تنهدت بانزعاج على مايحدث و بقيت حقا مشوشة ،،مالذي قامت به لكي ينفيها ،،مالذي اغضبه لدرجة خروجه عن هدوئه
لم اعد احتمل اكثر من هذا حقا ،،ارهقت لابعد الحدود
فصعدت غرفتي باقصى سرعة اترك خلفي الخادمات الاخريات ينظفون المكان

 |°HIDDEN FREESIA°|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن