10." هل هو حقا القرار الصحيح ؟؟ "

70 4 0
                                    


فتحت عيناي و انا اشعر ببعض الدوار و الم لا يحتمل في راسي ،،جعدت ملامحي على التعب المفاجئ الذي احتل بدني و كل جزء مني ادى الى خروج تاوه مني

كانت الصورة مشوشة لدقائق من حولي و لم اعرف اين انا بالضبط و عندما تحركت لكي احك عيناي منعني شيئ ،،و عندمت اخفضت عيناي و نظرت جيدا عندها استوعبت اني مكبلة اليدين و الساقين على كرسي و في غرفة فارغة تماما نظيفة بعض الشيئ و لا تبدو و كانها في منزل ما ،،تبدو كانها في مصنع مهجور

نظرت من حولي لعلي اجد شيئا ما و ما جعلني اصاب بالفزع هو عدم تذكري لاي شيئ سوى باحد ما افقدني وعيي امام منزلي ،،لم اتذكر ماذا حدث معي بالضبط بعدها

" استفقتي اخيرا ايتها الاميرة "
تجمدت مكاني ،،و انحبست انفاسي عندما صدع الصوت من خلفي ،،هذا الصوت،،هذا الصوت هو اخر من اتصور ان اسمعه ،،انه هو ،،رفعت عيناي سريعا الى اتجاه الصوت و كان يقف امام الباب ينظر لي بابتسامة جانبية ،،شعره الاسود مرتب و يديه في جيوب بدلته التي نزع سترتها

" لم اكن اتصور انك حقير لهذه الدرجة لقد قللت من قيمتك اعذرني " قلت بسخرية استرخي و اعيد له النظرات الهادئة التي يرسلها

" لا اضن انك في موقف مناسب لكي تطيلي لسانك معي " اخذ يتقدم بخطوات بطيئة مني و نظره مثبت علي

" كيف لك الجراة ان تختطفني ،،من انت لتفعل هذا ايها الحقير " بسقت الكلام في وجهه احاول فك قيودي و اتحرك مكاني

" قلت لك من قبل انني احصل على ما اريد و متى ما اريد و كيفما اريد " ذلك الحقير ،،السخرية في كلامه و ملامحه كانت مدروسة كشيطان لعوب جعلتني ازفر بغضب

" انا لست متاحة في قائمة اراداتك ،،لذا فك قيدي الان و انسى انك تعرفني لست من قتل والدك " نظر لي بهدوء ثم مال براسه لاذني بعد ان توجه خلفي
بعث نفسه القشعريرة في بدني و لمسات اصابعه و هو يمررها على عنقي ادت الى نفري منه ابتعد مقترفة

" اسحب يديك عني " صرخت به احذره بغضب و لكنه تجاهلني تماما

" انا من اقرر هنا يا صغيرة ،،و انتي ستستمعين فقط " مع كل كلمة يقولها نفسه يلفح شحمة اذني ،،اغمضت عيناي اتمالك نفسي بصعوبة

" ماذا تريد مني ،،الا تفهم انني لم افعل له شيئ " بسقت بسخط

" سوف تفعلين ما اقوله بفم مغلق و الا لن تكون العواقب جيدة لك حبيبتي " قال بتحذير لاغمض عيناي بعدم صبر

" لن افعل ،،اذهب للجحيم " قلت له بعيون باردة

" ستفعلين " كان رده بسيطا و هو ينظر ببرود ايضا ثم اخرج من جيبه ورقة و وضعها على الطاولة امامه ثم اعاد نظره لي يكمل بكل راحة و برود

" الان سوف اقول لك كلاما لن اعيده مرة اخرى ،،سوف تاتين لهنا و توقعين برضاك و تفعلين ما اقوله و الا سوف اتصرف بطريقتي " استغربت ماذا يفعل لكن لم يترك لي المجال للحديث و اتى يفك قيدي ثم جرني من يدي الى الطاولة

 |°HIDDEN FREESIA°|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن