22." ضيفة "

45 4 0
                                    

كان اغبى شيئ افعله في حياتي بعد القرار الاول و الذي هو الزواج به

لقد مر اسبوع منذ تلك الحادثة ،،اي منذ اتفاقنا الغبي ذاك ،،و بالتاكيد استغربت قليلا فكيف لواحد شيطان مثله ان يفعل هذا لكن بما انه كان واثق انه سيعذبني بهذه السخافة ،،اردت حقا تحديه، ،اي لا غاية اخرى لي في الامر ،،حاليا

انه لمن الصعب ان اجعل وحشا مثله يقع في حبي و اعلم ذلك ،،لكن ساحاول بكل جهدي ليرى مع من يضع نفسه ،،لاني اعند منه

" ايلي ،،ايلي " انتفضت مكاني انظر لماركس الذي يجلس على مكتبي و ينظر لي باستغراب

" انا اتحدث و انتي لا تسمعين و تجلسين هكذا منذ ساعة ،،هل هناك امر يشغل تفكيرك ؟؟ " تنهدت و استقمت اقف امامه

" لقد تغيرت الخطة " لمحت عيناه تجعدت في تسائل و ملامحه احتدت اكثر ،،يعلم على ما اتحدث

" اهدا ،،لقد قررت ان اقف عن العبث باوراقه و اخساره اعماله و في المقابل ساجعله يحبني و يثق بي و هكذا سانهيه بخسارة كل شيئ " بقيت انتظر ردة فعله و انا انظر له و لملامحه لكنه لم يقل شيئ بل استقام و سار نحو الباب ،،بقيت انظر له باستغراب ،،هو حتى لم يعطي ردة فعل ،،و لكنه فجاة توقف لوهلة و استدار ينظر لي

" افعلي ماشئتي اليترا،، لكن احذري انتي منه و لا تنسي مافعلوه بك " ثم استدار و غادر

رفعت يداي ارجع خصلات شعري للخلف و انظر حولي بحيرة
" متى اتخلص من هذا الكابوس اللعين "
اتكات على الطاولة و بقيت افكر ،،في ماحصل و ما سافعله،،فانا لن اجعل شيئا يضعفني بل سابذل قصارى جهدي في فعل كل شيئ
تحملت ،،تحملت الكثير و الكثير كل هذه السنوات ،،و ساتحمل هذا ،،و بالتفكير في الامر فقط تذكرت كل ما حدث ،،لاغمض عيناي و اتنهد تنهيدة طويلة تصف ما بداخلي من حيرة و حسرة ،،لن اسمح له بايذائي ،،لن اسمح له باستغلال الامر لصالحه ،،و اذا بدات في هذا ،،علي انهائه ،،علي التمسك و الوقوف خلف قراراتي بدون تزعزع ،،بالرغم من كل شيئ ،،من المي ،،من حيرة ،،و من كل ما اشعر به

احاول ان افكر في ما سافعله ،،فقط لكي افكر في شيئ اخر غير ما اشعر به ،،فابتسمت بخبث على الفكرة التي اتتني فجاة ،،لما علي الإنتظار حتى ،،سابدئ ببذل جهدي من الان
خطفت نظرة على لملابسي اتفقدها و كنت ارتدي فستان قصير يرسم جسدي باكمام مفتوحة للمرفق ،،اسود و كعب قصير و بما ان الطقس بدأ يشتد حرارة لذلك توسعت ابتسامتي ،،مثالي

" لنرى سيد ديمونيو "
اخذت حقيبتي و غادرت المكان بعد ان أخبرت جاك ،،ثم اتجهت لسيارتي اقود لوجهتي و ابتسامتي الماكرة لم تمحى
.
.
.
" عذرا هل السيد ديمونيو في مكتبه لو سمحت "
قلت لموضفة الاستقبال فور دخولي الشركة

اليوم لم اره لانه غادر باكرا بسبب عمل مهم اضن لذلك لم نتقابل و بصفتي الزوجة الماكرة ،،سازوره اليوم و سابدا الخطة اللعينة تلك

 |°HIDDEN FREESIA°|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن