34." معك "

33 2 0
                                    

ديمونيو :

زفرت بانزعاج ارمي ما بيدي على المكتب و الم في راسي لا يحتمل بالفعل ،،ابعدت الكاس من يدي و استقمت فبالفعل الوقت متاخر و لا اطيق الانتظار لرؤية وجهها فانا اعمل هنا منذ ساعات بدون توقف ،،و لابد انها هنا الان

يدي اتجهت لاغلق الحاسوب لكنها توقفت في المنتصف للصرخة التي دوت في المنزل ،،جعلت جسدي يتصلب مكانه ،،لقد اتت من الغرفة ،،و تعرفت على صوتها فورا 

لم افكر مرتين عندما انتفضت من مكاني اتجه للاعلى و خطواتي اتجهت مباشرة لغرفتي بملامح قلقة ،،انا متاكد من انه صوتها هي ،،يداي بمجرد ان وجدت المقبض فتحت الباب لادخل و ابحث بعيناي بلهفة ،،الف سيناريو نسج في مخيلتي بالفعل لما ساجده هناك ،،لكني لم ابحث كثيرا الا و سقطت عيناي على جسدها على الارض ،،حافية ،،يديها على فمها تبكي  بشهقات عالية و جسدها يرتعش كورقة في مهب الرياح ،، عينيها مركزة على شيئ واحد ،،و هو الصندوق الذي كان فوق السرير

خطوت بسرعة بدون تفكير لمكانها و بمجرد ان لمحتني و ادارت وجهها ،،الغضب و القلق ملئ داخلي لرؤية دموعها المنهمرة كشلال على وجهها الجميل ،،لم يكن هذا فقط ،،الرعب و الخوف و الالم سكنوا عيناها ،،ترتجف بخوف و صدمة

ترددت للحظة في ما افعله ،،و قبل ان اسحبتا لي حتى ،،عيناي اتجهت لما بداخل الصندوق ،،و تجمدت لثانية ،،استوعب ،،او بالاحرى ،،احلل ما يحدث هنا ،،في بيتي ،،داخل غرفتي ،،و عندما اقتربت و كادت تنظر من جديد ،،انتشلتها و ابعدتها عن مكانه

" انظري لي ،انظري لي هنا ،،انا هنا ،،لا تخافي انا هنا "
حاولت جذب عينيها المعلقة على الصندوق برعب ،،لم تستطع قول شيئ و لاحظت ذلك من عقدة لسانها و شهقاتها المتقطعة، ،كانت تختنق بغصتها

" لا تنظري هناك ،،انظري لي "
احتظنتها اخفي رعشتها و لكن ما خرج من فمها اسقط كل ما حاولت جاهدا اخفائه

" لقد ،،،لقد قتلوها ،،كانت الوحيدة ،،كانت هدية ،،انها مقتولة ديمونيو " صرخت اخر كلامها تشهق ببكاء عالي و اغمضت عيناي العن تحت انفاسي ،،من الحقير الذي تجرأ على هذا ،،و تلك الفكرة فقط أشعلت بداخلي جحيما يصعب اخماده

يداها بضعف اشتدت على خاصتي ،،تريد ان تستقيم لكنها لم تستطع فاعتمدت علي

" من فعل هذا ،،كيف ،،لماذا "
كانت تقول بينما تنظر نحوها ،،نحو الصندوق تبث في داخلي القلق اكثر على نظراتها الضعيفة

" اهدئي ،،اهدئي ،،انا هنا "
تشبثت بعدم تصديق و عيناي اتجهت لهيلينا المرتعبة التي دخلت الان تنظر بخوف و تشوش

الغضب اشتعل بداخلي كبركان و انا اشاهدها هكذا و قد علمت بالفعل صاحب هذه اللعنة ،،لذلك سحبتها فورا بمجرد ان ادركت الامر و اتجهت بها للخارج احجب عنها ذاك المنظر المقزز لها ثم بمجرد ان كنا هناك ،،فتحت غرفتها ادخلها و اقفل الباب

 |°HIDDEN FREESIA°|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن