اقتباس اخير من الجزء الاخير
- اه، ما براحة يا أمين، إيدك ضاغطة أوي على ضهري.
بأعين يكسوها الإحمرار المخيف، وغضب يقطر مع كل كلمة يردف بها، همس مهددًا بوعيد:
- احمدي ربنا انها ضاغطة بس، يعني ما ترفعتش ونزلت على وشك بقلم، ولا طيرت صف سنانك بلوكامية.
- يا عم بقى، هي توصل لدرجادي يعني؟
قالتها ببعض العشم متغاضية عن تهديداته الصريحة، ولكنه عاد مؤكدًا دون تراجع:
- اه لدرجادي وأكتر كمان، تحبي تجربي لينا؟
أخفت ابتسامتها، فبرغم طبيعتها الحادة دائمًا في الشجار معه، إلا أنها هذا اليوم كانت متفاهمة بعض الشيء، لانفعاله المبالغ فيه منذ أن رأها، بصالون التجميل، حينما دخل ليأخذها منه، فهذا الفستان الذي غيرته في اَخر لحظة بالأمس، لم يتسنى له رؤيته على الإطلاق سوى وهي تريديه اليوم، وقد كانت مفاجأة له بكل ما تحمل الكلمة، حتى انها خشيت من أن يقتلها بحق أمام مديرة المكان التي جاهدت مع شقيقه وشهد في فض الإشتباك، والذي انتهى بعد مدة من الوقت والمحايلة للتقبل حتى وافق على تكملة اليوم بشرط تغطية المكشوف، تصرفت المرأة بذكائها لتغطي على الذراعين بكومين من الشيفون، ولكن تبقى الجزء الذي في الأمام والذي لم يجدا له حالاً على الأطلاق، حتى وافق به على مضض، مع تهديد ووعيد طوال الوقت.
فردت بلهجة يشوبها الدلال:
- لا يا سيدي مش عايزة اجرب، مدام انت صعب أوي كدة، كل ده ومكفكش؟
وكأن بكلماتها تصب بالوقود لتزيد من اشتعاله، احمرت عينيه يدفعها بغلظة نحو صدره يهدر بصوت خفيض كازًا على أسنانه:
- بلاش تختبري صبري أكتر من كدة، انا على اَخري، سبيني ماسك نفسي بالعافية دلوقتي.#أمين_لينا
#الخاتمة_الجزء_التاني
#وبها_متيم_أنابتأسف جدًا في التأخير، بس اللي متابعني ع الفيس أكيد عارف كويس بالبوست اللي نزلته من كام يوم وقولت فيه اني تعبانة، ودا بجد حرفيًا، انا مكنتش قادرة اخد نفسي ولا امسك فون، حمد لله اخيرا رجعت اكتب بنص طاقتي، اعذروني بقى واستنوا إعلان الرواية الجديدة مع الفصل الآخير
أنت تقرأ
وبها، متيمٌ أنا
ChickLitولا أعلم مسمىً ولا صفة لهذا الذي ينبت بداخلي نحوها، ورغم غضبي الدائم منها، لا أستطيع إزاحة عيني عنها ولا عن مراقبة أفعالها وحفظ تفاصيلها. هي كالبحر ويبدو أنني الغريق به.