يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰ

Part «44»

~بتركيا ~
فداء حطت يدها على قلبها
احمد حسب فيها شى تقدم لها بخوف: فيك شى اوديك المستشفى وين دواك
فداء: اهدا مافيني شى بس مدري ليه حسيت بكتمه وماقادره اتنفس احس صاير شى لاحد مسكت يده وحطتها على قلبها شوف كيف يدق
احمد بلع ريقه: ان شاءلله خير يلا اجهزي بنطلع جهزت ونزلت وراحو الملاهي
فداء نزلت بحماس: يلا احمد
احمد ضحك عليها: طيب ياطفله راح دفع وارحت ركبت بالسيارت وصارت تصدم احمد وتضحك بشر
احمد: لهدرجه حاقده علي
فداء: اوريك وجته من وراه وصدمته
احمد: طيييب وراح وصدمها وضحك على تعابير وججهها ههههههههههههههههه تستاهلي خلصو لعب وبقت لعبه
احمد: شرايك نلعب فيها
فداء بلعت ريقها بخوف بس ماحبت تبين: اي يلا
احمد ابتسم بخبث: ليكون خايفه
فداء بسخريه: انا اخاااف ههه ضحكتني يلا شكلك انت الخايف
احمد: نشوف مين الخايف وراحو وركبو عجلة فيريس لفو شوفها (انا بلهجتي نسميها ناعوره بس بالسعودي معرف عشان كذا حطيت صورتها لفو وقولو لي بالكومنت وش تسمونها) وراحو وركبوها وفداء خايفه وبس وصلو لااعلى شى فداء صرخت: احمد خلاص ننزل
احمد بسخريه: على اساس ماتخافين
فداء حضنته بخوف: تكفى نزلني
احمد اشر يلي تحت انه يوقفها وتوقفت فداء بعدت عنه: ليش وقفت يممه
احمد ضحك: وجهك اخخ صورها ابيها تكون عندي
فداء زمت فمها وبكت: تكفى نزلني
احمد تفاجأة ماتوقع تبكي حضنها واشر له ينزلهم: يااعمري طلعتي طفله من جد انا اسف
فداء بعدت وهي زامه فمها
احمد جته رغبه يبي يبوسها بس هي بعد واول مانزلو نزلت وفجاء يلقون مهند بوجههم
احمد بعصبيه: انت وبعدين معك
مهند: انا قلت لك باخذها هي تحبني وادري بها
فداء: لا مااحبك اكرررهك
مهند: فداء تكفين
فداء: روح لخطيبتك وش تبي فيني
مهند: ماابيها ابيك انتي
فداء: وانا ماابيك ابي احمد
احمد التفت لها بصدمه
مهند: لا انتي ليي
فداء رفعت حواجبها: انا مو لك ل احمد ياعديم الكرامه وبوريك لفت لااحمد ومسكت يدينه نزلته شوي لانه اطول منها قربت على شفايفه وباسته احمد مصدددوم من حركتها تركته وناظرت مهند يلي مصدوم من فعلتها: خاينه خاااينه تخونيني يالحقيره
احمد هجم عليه: حدك عاد مالحقير غيرك وضربه ونادى الامن
وقال لهم انه يتحرش بزوجته واخذوه
احمد ناظرها: خلص انتقامك؟
فداء: سويت هذا الشى عشان يوخر عني
احمد: يعني مو عشان الانتقام
فداء ناظرته وسكتت
احمد: خلاص عرفت جوابك
فداء: خلاص مهند انتهى من حياتي ومعاد بيطلع قدامي وكذا منه يوخر عن حياتي ومنه عطيته ضعف شعوري انا كرهت مهند ومااحبه ولما اشوفه يجيني غثيان اكره كره مو طبيعي انا اكره الاشخاص يلي يكذبون علي ويلي يخونوني انا مااحب الكذب ولا الخداع والخيانه عطيته درس لايمكن ينساه
احمد تضايق بس ماحب يبين: يلا نمشي ومشو لسياره وركبوها مشى وبنص الطريق احد يتصل عليه وقف على جنب: هذا فهد برد وبجي ونزل من السياره ورجع وملامح وجهه ماتتفسر
فداء بخوف: فيه شى؟
احمد مصدوم من يلي سمعه مشى من غير مايتكلم وصلو البيت ونزلو ودخلو وفداء خايفه: احمد تكلم وش فيه
احمد ناظرها للحظات تذكر مرضها وخاف عليه اردف بغصه: اختي سلوى سوت حادث جهزي اغراضك بنمشي السعوديه
فداء انصدمت: ايش وش صار معها
احمد: ماادري بس قال حالتهم خطره
فداء: حالتهم؟ مين كان معها
احمد بلع ريقه: السواق
فداء: طيب بروح اجهز اغراضي وااغراضك احجز انت وراحت وتركته يناظر طيفها بحسره: انا الحين كيف بقول لها لاحول ولاقوة الابالله