Part «68»

434 14 0
                                    

~عند احمد~
وصل لتركيا ودق ل ادم: انتو ب اي مستشفى
ادم: ب مستشفى ****
احمد: تعرف اني جاي!
ادم: تقريبا
احمد: طيب اجيب شى معي؟
ادم: لا لاتجيب شى
احمد: ساعه واكون عندك
ادم: لاتتاخر لانها يمكن تنام
احمد ركب تكسي وعطاه العنوان: تمام مابتاخر قول لي رقم الغرفه
ادم: ٢٠٥
احمد سكر منه وعينه بالطريق تنهد ودعا لها: يارب انها تتشافى يارب ياعزيز ياكريم اشفيها وصل المستشفى ونزل على طول وتوجه لغرفتها فتح الباب ومد راسه وشاف ادم نايم مشى بهدوء خاف تكون نايمه بس شافها لافه وجهها وتتامل السماء من الدريشه وانتبه على دموعها تقدم منها بهدوء ومسك راسها بخفه وباسه فداء التفت بصدمه وتاظرت فيه: احمد؟
احمد بهمس: ياعيونه
فداء ارتبكت وبهمس: وش جابك؟
احمد: جابني الشوق وحشتيني
فداء استحت وابتسمت
احمد: جعلني ماانحرم من ذي الابتسامه وناظر ادم يلي نايم ومب حاسس على شى قرب منها بسرعه وباس شفايفها بعمق وبعد
فداء: احمد وش تسوي اخوي هنا؟
احمد: يعني لو مب اخوك هنا كان عادي وغمز لها
فداء ضربته: لا
احمد قرب لاذنها وبهمس اتعب قلبها: لاتنزل دموعك لاتحرقيني بنزولهم باذن الله بتكونين بخير
فداء ناظرته: ان شاءلله
احمد جاب كرسي وجلس جنبها وب هذه الاوقات ادم صحى: اوو انت جيت
احمد: انا اسف ازعجتك
ادم مسح وجهه: لا عادي غفيت بدون مااحس الحمدلله على السلامه
احمد: الله يسلمك

احمد: الله يسلمك اءء اذا تبي روح ارتاح انا موجود
ادم: لا لا انا كويس
احمد: واضح عليك انك مرهق روح ارتاح واي شى يصير انا اعلمك
ادم ناظر اخته وهي هزت براسها: طيب بروح واي شى يصير تتصلون
احمد: لاتخاف عندي
ادم طلع واحمد: صرنا لوحدنا
فداء بضحكه: اص بس
بعد فتره فداء نامت واحمد يبي يطلب له قهوة بس تفاجئ لما شاف ادم نايم على الكرسي يلي برا ابتسم وتنهد: والله ماالوم فداء لو حبتك هالكثر انت اخ وسند عظيم مع كل يلي مر فيه ماتركها لوحدها يارب خليهم لبعض

~عند لارا~
رولا جابت قهوة وجلست جنبها: لارا ممكن نتكلم
لارا جالسه تدرس: بعدين جالسه ادرس
رولا: خذي بريك يلا
لارا تنهدت وتركت يلي بيدها والتفت لها: ها وش تبين؟
رولا: ليه ماتعطين فرصه لنواف؟
لارا: كيف اعطيه فرصه وتخلى عني!
رولا بحزن: عطيه قبل مايروح من يدك
لارا لمست الحزن بصوتها: كيف يعني؟
رولا: انا كنت احب ولد خالي مره كنت احبه بس كذب علي وتركته والحين هو متزوج وعنده بنتين وانا ندمانه اشد الندم اني ماعطيته فرصه لارا كل انسان يغلط وكل انسان يبغى له فرصه جديده زي انتي الحين لو غلطتي مع امك ماتبين فرصه جديده؟ ماتبين تسامحك وترجعون زي اول! احنا بشر مو معصمومين على الغلط لاتسمعين ل عقلك اسمعي لقلبك هو كان مضغوط ومصدوم ولازم انتي الوحيده يلي تفهميه مو تصدينه ب هذا الشكل! بكت تكفين لاتعيدين غلطتي

لارا حضنتها وغمضت عيونها: ربي بيعوضك عن غيره
رولا: وانتي تتخيلين حياتك بدون نواف؟
لارا سوالها لمس قلبها ورجعت لها الذكريات وقت وقف معها لان ابو صاحبتها تحرش فيها وكيف ماتركه ولما عرفت حقيقه اهلها وانا عايشه بكذبه كبيره ومع كذا وقف معها وماتركها وتزوجها عشان ماتروح منه اما هي من اول صدمه له رفضت تعطيه فرصه تنهدت تنهيده طويله ومسحت وجهها وناظرت رولا: الله يسامحك خليتي عقلي مشوش
رولا: لاتتشوشي ولاشي عطيه فرصه ونواف انسان يستاهل صح
لارا غيرت الموضوع: ابي اكل
رولا: راسك يابسس قومي ناكل
لارا ضحكت وقامت
~عند نواف يلي منتظر خالد~
نواف: هذا وينه؟ اففف اكره الانتظار طلع جواله ودخل على المعرض وشاف صورة امه وابوه تهند: الله يرحمكم وان شاءلله اجتمع فيكم بالجنه
: امين
التفت وشاف خالد قام سلم عليه: ها طمن وش صار
خالد: خطتنا الاولى نجحت خليت رولا تاثر عليها شوي هي الحين مشوشه بقي المهمه الصعبه
نواف: الله يستر
جتهم بيلا وجلست مقابيلهم: سلام
نواف وخالد: وعليكم السلام
بيلا: مين الاخ!
خالد: نواف زوج لارا
بيلا ناظرت خالد بصدمه: وش يلي مجلسه هنا خالد مو منجدك وش بنقول ل لارا
خالد: اهدي اولا ولارا تعرف المهم احنا نبيك بموضوع
بيلا: وش هو؟
خالد: اسمعيني للاخر عارفه انك بتنصدمين
بيلا: قول ياخي وش فيه!
خالد: احنا نبي شى من ابوك بدون مايحس
بيلا: نعم؟ وش دخل ابوي
خالد: نبي شعرا من شعره عشان نبي نسوي تحليل DNA
بيلا بعدم استيعاب: نعم؟ مافهمت وش تقصد
نواف تنهد: يلي يقصده ان ممكن تكون لارا اختك وابوها يكون ابوك واحنا لازم نثبت ونحلل قبل مااهم يعرفون احنا قدرنا نجيب عينة من لارا بمساعده رولا بقي ابوك

بيلا: نعم؟ وش دخل ابوي
خالد: نبي شعرا من شعره عشان نبي نسوي تحليل DNA
بيلا بعدم استيعاب: نعم؟ مافهمت وش تقصد
نواف تنهد: يلي يقصده ان ممكن تكون لارا اختك وابوها يكون ابوك واحنا لازم نثبت ونحلل قبل مااهم يعرفون احنا قدرنا نجيب عينة من لارا بمساعده رولا بقي ابوك
بيلا بصدمه: انت وش تقول؟؟ تمزح معي
خالد: استهدي بالله
بيلا قامت: بلا طقطقه وانا ماعندي اخت
خالد مسك يدها وجلسها: انا فاهم موقفك اسمعينا الاول
بيلا: وش اسمع بعدين انت من وين عرفت؟
خالد تنهد: بقولك كل شى

يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن