Part «65»

444 20 0
                                    

~بتركيا~
رجعو البيت
ادم: دقيتي على احمد
فداء: لا بنام وبعدين ادق
ادم: تراه زوجك دقي وطمنيه وبعدين نامي
فداء: طيب وراحت غرفتها ودقت عليه: الو؟

احمد: ياهلا والله
فداء استحت وسكتت صار بينهم صمت لدقايق واحمد قرر يكسر الصمت: طمنيني؟
فداء: عملو لي فحوصات وتحاليل وبعدها بيحددو العمليه بس متردد مابي اسويها
احمد: ليه؟
فداء: خايفه
احمد تنهد: فداء تخاف لا لا مستحيل يلي قبلت تتزوجني وخاطرت وضحت عشان اختها بتخاف من عمليه مستحيل فداء اقوى من انها تخاف وبعدين هذه القويه غيرتني وخلت احمد المغرور ينسى انتقامه وخلته انسان ثاني وكل هذا خايفه مااصدق ويلي تعانده ومايهمها وش يسوي فيها بتخاف من عمليه؟
فداء بكت
احمد سمع صوت بكاها: لاتخليني اجيك لاتنزل دموعك دامك على ذمة احمد ال*** سمعتي؟
فداء: ابي اشوف امي حاسه اني مابعيش
احمد: تبين تشوفينها؟
فداء: ايي
احمد: بشرط
فداء: وش؟
احمد: ماابيك تبكين ولاتضعفين ابيك قويه
فداء: طيب
احمد: وعد؟
فداء: وعد بس خليني اشوفها
احمد: ابشري يلا فدو تبين شى غيره
فداء ابتسمت: لا شكرا
احمد: العفو وسكر وراح اخذ كاميرا ومشى

~عند العنود~
جالسه تستعد لملكتها وهي مب راضيه عن هذا الشى تبي كل اهلها حولها وتبيهم يفرحون معها قطع تفكيرها دخول خالتها: ادخل؟
العنود: اكيد تفضلي خالتي
نوره مسكت يدها وجلستها: كيفك يابنتي؟
العنود: الحمدلله وانتي ياخالتي
نوره: الحمدلله احسن يابنتي ابيك تسمعيني امك الله يرحمها كانت صديقتي مو بس صديقه كانت اخت لي وانتي كنتي امانه عندي اصلا تزوجت ابوك عشان امك لانها وصتني عليك قبل ماتموت وانا مب ندمانه اني تزوجت ابوك اول شى رفضت الفكره كيف اتزوج زوج صديقتي حسيت نفسي خنتها وخنت عبدالله الله يرحمه (زوجها السابق) اول شى بس بعدين ماندمت ابدا اني تزوجت ابوك صارت لي عيله كبيره وش ابي احسن من كذا عسى ان تكرهو شيئا وهو خيير لكم عشان كذا لاتحسين بالذنب انتي لازم تكملين حياتك وسلوى دمعت عيونها راحت للي احسن مني ومنك عشان كذا ابيك تسعدين نفسك اليوم لانها ملكتك وفرحك وهذه الايام ماتنعاد لاتحرمين نفسك من السعاده عشاني او عشان اي احد ابيك تتكشخين وتلبسين احلى فستان عندك ابي اشوف نفسي فيك قدام ام ماجد انتي بنتي ومستحيل احرمك من الفرحه
العنود ابتسمت وبكت وحضنتها: الله لايحرمنا منك ياخالتي ياحظ ابوي فيك
نوره: هههههههه وينه ابوك يسمعك
ابو احمد دخل: هذاني جيت
العنود قامت وباست راسه: يبه حافظ عليها
ابو احمد ناظر نوره بحب: اكيد هذه مالكة قلبي
سلمى دخلت: اوو في رومنسيات هنا
نوره استحت: بس عاد
سلمى: الوالده استحت
ابو احمد: انا باخذ زوجتي احسن وانتو تجهزو يلا واخذ نوره وطلع
سلمى ابتسمت للعنود: كم ساعه وتدخلين قفص الزوجيه
العنود ضحكت: حبيت قفص الزوجيه ايوا صح ساره مختفيه بالعاده ماتسكت وتجي تسمعني كلام
سلمى: اص لاتسمعك جالسه تلبس شهد وتدرين محمد يبي يرجعها
العنود: اتمنى ترجع لان الاطفال يلي بينهم مب ذنبهم يتشتتو
سلمى: صح كلامك ياالثلاثنيه
العنود ضربته: حيوانه يلا طسي بتجهز
سلمى: لا اول اجلسي بسوي لك ميكب
العنود: طيب بجيب العده
سلمى ضحكت: تكفين وش العده
العنود: اسهل اي صح ابعتي لي رقم انفال اعزمها
سلمى: لا انا دقيت وعزمتها
العنود: تمام وراحت جابت الميكب وحطت لها ميكب ناعم وسوت لنفسها سلمى وطلعت تلبس

يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن