part «88»

444 15 0
                                    

فداء تهز رجلها وتفكر احمد شاف هزتها: ليه متوتره
فداء: مين قال؟
احمد: تهزين رجلك
فداء: افكر
احمد قرب لها: فيني؟
فداء: لا
احمد بعد وهو زعلان: افاا اجل بمين؟
فداء: لو قلت لك اطردها بتسويها عشاني؟
احمد : لا طبعا ذي حياة الناس مو لعبه
فداء بعصبيه: بس هي بتلعب
احمد ب استغراب: ب ايش
فداء: مخططه عليك
احمد ضحك: ليكون غيرانه
فداء: لا بس هي وقحه
احمد: عاجبتني وقاحتها
فداء انقهرت:اها حلو بنام
احمد: بدري
فداء: مالك دخل وحطت راسها على السرير وسوت نفسها نايمه وحست نفسها بتبكي قالت لنفسها: مو وقت حساسيتك ابدا وصارت تحاول تهدي نفسها
احمد حس ب اهتزاز جسمها ليكون تبكي راح التفت عليها وشافها تبكي ضحك: فداءء؟
فداء مسحت دموعها وكانت بتقوم الحمام بس مسكها: اتركني
احمد تنهد: والله دموعك تسواها هي وغيرها ابشري ببعدها عن حياتنا وبشركتنا لحظه بس دق على ماجد: الو... هلا يصاحبي... لاتعتذر ولاشى حصل خير... استقالت؟ بس انا مااعرف؟..... اها ودت الاستقاله ل ابوي .... الله يوفقها وحصل خير.... تمام بكرا عازمك على قهوة... لا العنود مابتكون موجوده... اقول اص تراها اختي..... هههههههه طيب حاضر يلا مع السلامه وسكر والتفت عليها: استقالت
فداء: وش عندها؟
احمد: يمكن ماجد ضغط عليها
فداء قربت ب ابتسامه وباست خده: شكرا
وهو متخدر من بوستها ولاحس عليها لما هربت ودخلت الحمام
مسك قلبه: الله يصبرني بس ويارب مااتهور
رغد: على بالها اذا استقلت يعني بتركه
: ياخي اتركيه خلااص
رغد: بالمشمش اتركه لو مو ابوي تدخل واجبرني اني استقيل ماكنت استقلت كله من زوجة اخوها كلهم بيندمون
ام ماجد دخلت عليها: وش مسويه انتي؟ ابوك معصب؟
رغد سكرت من صاحبتها والتفتت على زوجة ابوها: ماتعرفين تدقين الباب؟
ام ماجد: وش مسويه؟
رغد: وحده معتوهه هاجمتني ورفعت عليها شكوى وزوجك عصب واجبرني استقيل
ام ماجد: ليه هاجمتك؟
رغد: شى خااص
ام ماجد: قولي ليش؟ عشان احمد؟
رغد انصدمت كيف عرفت؟: لا
ام ماجد بخبث: سمعتك وانتي تتكلمين، تحبينه؟
رغد: اي وباخذه
ام ماجد: اساعدك؟
رغد: كيف؟
ام ماجد بخبث:.............
رغد ضحكت: صح انك تجلطين الشخص بس عليك افكار
ام ماجد: اي وش محسبه زوجة ابوك؟ المهم جهزي نفسك نروح بكرا نزورهم خاصة انها اجازه وممكن تشوفيه وطلعت
رغد ابتسمت وراحت لدولابها متحمسه وش بتلبس بس يلي مب عارفته نية زوجة ابوها
ام ماجد: ليه سويت كذا ببنتك ترا معها حق تشتكي
ماجد ناظر امه ب استنكار: توك تقولي كويس مافضحتنا
ام ماجد: طيب صح اكرها بس رحت سمعت منها وطلع معها حق
ابو ماجد: مب ناقصني مصايب يلا انا بروح انام ومحد يناقشني ابدا وتركهم
ماجد: انا مع ابوي اصلا لو مالعنود كلمتني ماكان ودي تشتغل
ام ماجد لوت فمها: من زينها
ماجد: يمه ليه كل ذا الكره؟
ام ماجد بدموع تماسيح: تدري ليش؟ لانها تبتزني
ماجد: ايشش؟
ام ماجد: انا مره كنت جالسه اتكلم وقلت بالغلط اني بسحرك وبخليك تبعد عنها وسجلت لي صوت وهددتني انها تقولك لو تعرضت لها
ماجد: بتسحريني؟
ام ماجد: لا طبعا بس قلت كذا عشان اخوفها مني
ماجد: كويس يلي سوته
ام ماجد بعصبيه: اقولك تهدد امك واخوها من قبل تطرد امك وانت بدون احساس تراني امك
ماجد: ادري انك امي بس انتي جالسه تغلطين بحقهم اخوها ليه طردك لانك تكلمت على زوجته وعيبتي فيها طيب والعنود ليه سوت كذا عشان لو صار عندها دليل انتي ياامي تجبرين الناس تسوي كذا انتي ب اعمالك الله يصلحك بس وراح وتركها واتصل ب العنود وقال لها
العنود: الله يهديها لاتهتم حبيبي
ماجد: انتي تدرين لو ابوي عرف بيطلقها
العنود: قول ان الله يهديها وبس ترا زواجنا قرب ومايصير اكلمك
ماجد: ليه؟
العنود: يقولون مايصير قبل بشهر اكلمك او تشوفني عشان تكون مشتاق لي
ماجد: لا ذا اجرام مو شوق
العنود ضحكت: اثقل
ماجد: قولي لنفسك ياخفيفه
العنود: انا؟
ماجد: لا منى؟
العنود: مين منى؟
ماجد: وحده رقمتني
العنود: نععم؟ ماسمعت
ماجد: امزح ياروحي
العنود: احسب بعد
«عند فداء»
كانت تفطر مع احمد وتفكر
احمد: ب ايش تفكرين؟
فداء ناظرت احمد: مابتروح اليوم؟
احمد: وين؟
فداء: الشركه
احمد: اليوم جمعه بس ليه تسالين؟
فداء بغيره: لان اليوم جاين اهل ماجد (ماتبي تقول اسمها عشان ماتبين له انها غيرانه)
احمد ارتسمت شبه ابتسامه على شفاه: طيب عادي حياهم
فداء بقهر لما شافت ابتسامته: يعني مابتطلع مكان؟
احمد بروقان: لا بجلس بالبيت
فداء بعصبيه: لاتكون كسول وقم اطلع وغير جو
احمد: وش فيك معصبه ومعليك انتي انا مبسوط
فداء قامت بعصبيه وقهر للحمام وسكرت الباب بقوه : لازم اخليه يروح اكيد هذه بتحاول تخليه يشوفها تنهدت: وانتي وش دخلك يسون يلي يبونه انتو فترة وتتطلقون وبيشوف حياته وناظرت قلبها: كذا انبسطت لما علقتني فيه؟
احمد كان يضحك: والله ل اجنننك اوريك يافداء
طلعت من الحمام وراحت تلبس طلعت بنطلون بني واسع وتيشرت لونها اسود كات وجاكيت اسود ب اكمام ولنص البطن ولبستهم وحطت ميكب ترابي خفيف وفعت شعرها وحطت حلق مدور كبير وعطرت نفسها ولبست كعبها وطلعت من غرفة الملابس وكانت تدور جوالها التفت على احمد وشافته مفهي فيها زادت ثقتها بنفسها ومشت من غير ماتقول كلمه ل احمد
احمد مفهي فيها: والله شكلها هي يلي بتجنني بجمالها اصبر يااحمد اصبر
نزلت فداء وشافت ساره جلست جنبها: اخبارك؟
ساره: بخير وانتي؟
فداء تنهدت: بخير
ساره: فيك شى؟
فداء: اي رغد اخت زوج العنود
ساره عقدت حواجبها: وش فيها؟
فداء قربت منها بهمس: تحب احمد وتبيه
ساره انبسطت ان في احد وثق فيها واعتبرها موجوده وهذا الشى بيحسن العلاقه بينهم: وكيف عرفتي؟
فداء قالت لها كل شى
ساره انصدمت: وش ذي الوقاحه عيني عينك
فداء: شفتي واخوك مب راضي اليوم يطلع
ساره ضحكت: صحيح زعلت لان اخوك تزوج بس زوجته رهيبه
فداء ابتسمت: اي
ساره: طيب وش بتسوين؟
فداء: وش بسوي اخاف اتهاوش معها والعنود تزعل
ساره: معليك انتي امسكي اعصابك وبعدين احمد مايناظرها وعنده وحده بجمالك
فداء ابتسمت: استحيت
ساره ضحكت: معليك اذا حاولت تسوي شى انا بلعنها وكذا ولا كذا انا نازله من عين اهلي
فداء: لاتقولين كذا انتي كانت لاعبه فيك الغيره وماالومك
ساره: حصل خير واصلا محمد متغير وصاير تعامله احسن معي
فداء: الله يديمكم سويتي سونار وعرفتي نوع الجنين؟
ساره ابتسمت: اي بس محد يعرف بسويها مفاجأة
فداء: قولي انا فضوليه
ساره: بس ماتقولي لحد
فداء: ابشري
ساره: ولد
فداء فرحت: م شاءلله الله يتمم لك وش بتسميه؟
ساره ابتسمت: على اسم ابوي الثاني يلي رباني عزام
فداء: مره بيبسط
ساره: اي

يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن