part «74»

433 16 0
                                    

~بتركيا~
فداء بطفش: لمتى بتم هنا؟
ادم: حتى تصيرين كويسه
فداء: بس انا بخير
ادم: لا وانتي ماتتذكرين زوجك
فداء: اففف زوجك وزوجكك كم مره اقولك انا ماتزوجت
ادم: اها بنشوف
احمد دخل: السلام عليكم
فداء تأفافات: ادم طلعه ويلي سلمك
احمد بصبر جلس: مانيب بطالع وش بتسوين!
فداء: بنادي الامن
احمد: ناديهم زوجك محد يقدر يسوي شى
فداء صارخت: مالككك زوجي
احمد: وطي حسك احنا مو بالبييت
فداء تكتفت بقهر
احمد ابتسم بخبث ودق: الو... هلا رغد فداء طلعت عيونها... تمام جهزيهم وارسليهم على الايميل..... مع السلامه
فداء مسكت اعصابها وسوت نفسها مب مهتمه عشان مايشك
احمد ناظرها وتاكد انها متذكره وتلعب عليه ضحك بداخله تمام تبين تلعبين جويي اللعب
ادم: مين رغد؟
فداء كانت بتبوس راس اخوها
احمد: امممم رغد تكون مساعدتي اخت ماجد من فتره ابوي وظفها وانا كنت بحاجه لمساعده وم شاء الله عليها مبهره
فداء رصت على يدها وبداخلها لاتهتمي
احمد ضحك على تعابير وجهه فداء
ادم: وش فيك؟
احمد: لا مرة صار موقف بيني وبينها مضحك تذكرت وضحكت
فداء رفعت حواجبها بعدددد صاير مواقف بينكم ودي اقوم ارفسه واسوي خريطه بوجهه فداء ريلاكسس
ادم ابتسم وعارف احمد متقصد: وش الموقف؟
فداء ناظرت اخوها ب استنكار
احمد: واحنا ماشين ضربنا بعض ووانكبت القهوة علي بس الحمدالله كانت بارده
فداء: مسلسل تركي
احمد كتم ضحكته: عفوا؟
فداء طنشته: ادم انا جوعانه
ادم قام: ابشري وطلع تمنت ماتكلمت عشان مايبقون لوحدهم
احمد بخبث قرب منها: جوعانه مره؟
فداء بلعت ريقها وبتوتر: ايي
احمد قرب اكثر: مرره؟
فداء وهي تتوتر اكثر: ايي وبعد عني احسن ماصارخ
احمد قرب اكثر وحط يدينه على جوانب السرير لدرجة انفاسهم اختلطت: صارخي
فداء حطت يدينها على صدره تحاول تبعده: ابعد
احمد: نو
فداء: طيييب ييييدكتوووووور
احمد سكتها ببوسه عميقه بعد ثوان بعد عنها ودفته وهي تحاول تاخذ نفس: مين انت حتى تقرب مني؟
احمد وهو يمسح شفايفه بلسانه بلذه وببرود: زوجك
فداء بقهر: اطلع براا
احمد: تمام بطلع بس برجع وغمز لها ماشبعت ابي ارتوي اكثرر
فداء: ب احلامك اطلع
احمد: نشوف ياحلوة وطلع ورسل لها بوسه على الهوا
فداء: وجع بكشف نفسي اففف لاتتوترين اهديي
«بعد مرور اسبوعين»
فداء: طلعت من المستشفى وللحين على لعبتها واحمد كاشفها ويمشي معها بلعبتها

العنود: تحدد زواجها بعد شهرين وهي الحين تجهز لزواجها وساره رجعت لمحمد وحاولت تساعد العنود وهي تحس حياتها بدت تنعدل

الهنوف: ماصحت من الغيبوبه

ادم: يحاول يتخطى سلوى ويشغل نفسه ب اخته

محمد: فرح ان ساره رجعت له وحاول ينسى العنود وطوايفها وحط قرار بينه وبين نفسه ان العنود مجرد بنت خاله لا اكثر هل يامحمد بتم على قرارك؟؟

لارا: ماقدرت تسافر عشان امتحاناتها

وسلمى وفيصل وانفال وفهد: مافي شى جديد عليهم

«بتركيا»
احمد دخل: وش قاعدين تشوفون؟
ادم: مسلسل تركي
احمد: وش اسمه
ادم: قليل من ضوء النهار فداء تعرفه وقلت نشوفه
فداء بحماس: قبل العمليه شفت حلقه وابي اكمل منه
احمد: قبل العمليه شكلك تذكرتي
فداء توهقت: لا بس اخر شى اتذكره انه شفته من قبل مااصحى
احمد: اها ومسك جواله وطلع تاريخ اول حلقه انعرضت للمسلسل وضحك
فداء ناظرته ب استنكار:على ايش تضحك
احمد كان يبي يفشلها بس سكت:وانتي وش دخلك
فداء:نعم كيف وش دخلني؟
احمد:انتي قلتي مب متذكره انك زوجتي عشان كذا لاتتدخلين فيني ومشى
فداء انقهرت منه وهي ودها تعرف على ايش ضحك وراحت تنام وصحت ومالقت احد فتحت جوالها وتبي تكلم فداء تجي عندها بس تراجعت لان بتخرب خطتها وبيفهمون انها تكذب(ياحليلها مب عارفه انهم كاشفينها من زمان)
ادم دخل البيت: السلأم عليكم
فداء: وعليكم السلام
ادم جلس جنبها: كيفك؟ انتي بخير
فداء هزت براسها: اي بخير لاتخاف علي، ادم امي بخير؟
ادم: والله ياعيون اخوك للحين ماصحت (طبعا ادم قال لها مع انه شاك انها تمثل عليهم)
فداء: لمتى بتتم كذا؟ انا اشتقت لها
ادم حضنها: بتصحى ياعيون اخوك باذن الله
فداء: ان شاءلله وبتردد: وينه؟
ادم ارتسمت شبه ابتسامه وب استغباء: مين؟
فداء تافأفت: مين يعني؟
ادم ضحك: احمد؟
فداء هزت راسها ب اي بدون ماتتكلم
ادم: هو قال لي دامها اختك مب متذكرتني بتزوج عليها وحده تركيه
فداء قامت: نعم؟ عمى ب عينه يحلم يتزوج
ادم: ماتبينه يتزوج خلصي لعب
فداء بتمثيل: اي لعب؟
ادم: انك فاقده الذاكره
فداء: انا مامثلت جد مو متذكرته
ادم: اجل كلامك من شوي وش معناه؟
فداء بكذب: انت قلت عنه زوجي عشان كذا مارضيتها على نفسي
ادم: لايشيخه وبعدين صايره تكذبين شكله احمد علمك تكذبين حتى على اخوك
فداء وهي تحس بذنب: ادم انت لو تدري وش سوا فيني ماقلت كذا انا ادري كذبت بس صدقني كنت ابي ابرد حرتي افهمني
ادم تنهد: تراه عارف خلاص ماله داعي هالتمثيليه
فداء: اففففف قاتلين المتعه طيب فهمت انه عارف
ادم: تراه جالس ب البلكونه وبرد خذي له شى
فداء قامت: طيب وراحت واخذت غطى معها وشافته جالس وماسك الايباد يشتغل توترت بس سمت ب الله ودخلت عنده

يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن