يَا مُلهِمَ الأشعَارِ كلُّ قَصِيدَةٍ فِي الحُبِّ كانَ خِطَابُها أهوَاكَ ٰ

part «80»

ادم: انا استاذن منكم بنام تعبت اليوم
فداء: تمام حبيبي نوم العوافي
ادم ابتسم لها: يعافييك ربي
احمد: تصبح على خير ي العريس
ادم: وانت من اهله ومشى وتاركهم
فداء طلعت ل جناحهم وغيرت ملابسها وجلست على كرسي التسريحه ومسحت الميكب الخفيف وشالت الاكسسوارات وجلست تمشط شعرها وهي تفكر وش تلبس بكرا وماكنت منتبه على يلي واقف يتاملها ويتامل نعومتهاا ورقتها تنهد بداخله ومشى تجاه غرفة الملابس غير ملابسه ورجع غرفة النوم تنهد ومشي انسدح على جهة اليسار من السرير وعطاها ظهره بضيق
فداء استغربت من تنهدياته هذا وش فيه قامت سكرت النور وانسدحت على الجهة اليمين من السرير وعطته ظهرها ونامت بعمق وهو قام وجلس يلعب يشعرها لانه عارف انها مستحيل تصحى وهو على ذا الحال كل يوم استغرب لما عقدت حواجبها وكانها تشوف كابوس كان يبي يقومها بس ماقدر خاف تفهمه غلط وبعد ربع ساعه بدت تهذي ب اسم انفال قرر يصحيها: فداء
فداء بهمس: انفال
احمد هزه: فداءءءء قوميي
فداء قامت وصرخت: انفااااال
احمد بخوف سحبها لحضنه: بسم الله عليك مجرد كابوس خذي نفس واهدي
فداء ترجف وببكاء: احمد ابي موي
احمد بعدها عنه وقام جاب موي وعطاها: سمي بالله واشربي شوي شوي
فداء اخذت الكاس وشربت الكاس بدفعه وحده اخذ الكاس منها ورجع جلس جنبها وحط يده على خدها: انتي بخير؟
فداء: اي اي
احمد: وش شفتي ولما شافها رجعت خافت كنسل: خلاص اذكري الله وجعله خير ان شاءلله
فداء هزت راسها وحست بتعب مو طبيعي نزلت راسها على صدره وحطت يده على شعرها يعني العب فيه
احمد ابتسم على حركتها وصار يقرا عليها لحتى مانامت نزل شوي نفسه وحضنها ونام بدون مايحس على نفسه
صحت الساعه ١٠:٠٠ الصباح وهي لسى في حضنه ناظرته وابتسمت ولعبت بذقنه وتقدمت بشويش وباسته ولما حست انه بدا يصحى مثلت انها نايمه صحى وابتسم لشوفتها وشافها ترمش ضحك وعرف انها صاحيه: ادم كان صادق لما قال فداء ماتعرف تمثل
فداء طنشت وكملت تمثيل
احمد: ترا اعرف اذا كنتي نايمه او صاحيه
فداء تنهدت وفتحت عيونها: وكيف تعرف
احمد قرب منها لدرجه انفاسهم اختلطت: لاني كل يوم اتاملك وانتي نايمه
فداء بلعت ريقها بتوتر وتحس قلبها رجف: تتاملني؟
احمد وهو عيونه تنتقل بين عيونها وشفايفها: في احد عنده ذا الملاك ومايتأمله
فداء حست على نظراته وخافت يتهور بعدت عنه: الحين اتاخر عن ادم وراحت جري للحمام خافت يمسكها
احمد ابتسم على خوفها وقام للحمام الثاني
فداء طلعت من الحمام وراحت تجهز لهم فطور وفطرو
وادم: يلا انا بقوم لاني بتاخر
احمد: بجي معك ابي اكون شاهد على زواجك
ادم ابتسم: كوني جاهزه بس نجي لاني باخذك لعندهم
فداء: انت مب قلت العصر الحفله ولاتنسى مين يلم اغراضنا سفرنا بعد المغرب
احمد: خلاص بجيب وحده تجهز الشنط
فداء: طيب بس وصي عليها لاتنسى ادويتي
احمد: اذا هي نسته انا ماانساه
فداء استحت واكتفت ب ابتسامه
وراحو احمد وادم جابو الشيخ لعند بيت فدفد وملكو على بعض
ام فدفد: كبرتي وصرتي عروس ورح تتركينا
فدفد: امي يلي بيسمعك عم تقولي هيك بيقول مو كان هي يلي من شهر عم تزن على بنتها حتى تتزوج
ام فدفد: ولعيه ان شاءلله انتي بتعرفي مشان امن عليكي اذا بتحكي مرة تانيه معي هيك رح حط الشحاطه بتمك
فدفد ضحكت: لا كلو الا الشحاطه مابدي يقولو ام بيوم عرس بنتها طعمتها شحاطه
ام فدفد ضحكت بعدين حضنتها: حكيتي ابوكي؟
فدفد: اي حكيته بس عشان اخذ رضاه ولا هو مايهمني
ام فدفد: مهما كان هاد ابوكي شو قلك
فدفد: شو بدو يقلي يعني الله يوفقك ويسرلك امرك حتى بنتي ماقالها
ام فدفد تنهدت: ابوكي هيك من يومه ماتغير يلا هلا بتجي العالم منال وينها مااجت كل يوم بتلزق بخلقتي هي وابنها
فدفد ضحكت: اجت من زمان بغرفتي هيه بس ماجابت ابنها تركته عند اسامه
ام فدفد: اي منيح يلا روحي جهزي حالك
فدفد ابتسمت: يلا رايحه
وراحت غرفتها وشافت اختها تجهزت غمزت لهاا: اوو شكلو السيد اسامه مارح ينام اليوم
منال بخجل: اخرسي يلا روحي البسي
فدفد: يؤبرني الخجلان انا، يلا بلبس
منال: زوجة عمك جايه ها
فدفد: لاتقوليها، هلا رح تنزل فيني اسئله
منال: اتركيك منها اخت زوجك جايه
فدفد: اي جايه بس بتكون عم تجهز اغراضها يلا بروح البس
وراحت تلبس بوصف لكم لبسهاا
لبست فستان لطيف مرة قصير لونه ابيض يجي لـ فخذها وعلى قد خصرها له ربطات عند الكتف وله موديل يجنن عند الصدر
منال: بسم الله م شاءلله مابدي اعطيك عين اقرئي على حالك زوجة عمك هلا بتطيرك من عينها
فدفد ضحكت: تخيلت شكلي وانا عم طير
ام فدفد دخلت: يلا استعجلو وشافت بنتها دمعت عيونها: اللهم صل على سيدنا محمد
فدفد: امي لاتبكي بتعرفيني على طول ببكي وراك انا اصلا من وقت ماشفتك بخطبة منال عم تبكي بكيت وراكي وزوجها لهلا كل مابيشوفني بيقولها بوجهي كيف بكيت وبعدها قمت رقصتي
منال ضحكت: رح قلو
فدفد: قولي له مشان الله رح انتحر من وراه
منال: اي ماشي يلا
«عند ادم»
احمد: مبروك ياعريس
ادم: احمد انت عارف زواجنا شكلي عريس مين والناس نايمين
احمد ضحك: ماتدري وش بيصير بعدين المهم انا بروح اجيب فداء
ادم: تمام وانا بستناك هنا، احمد لاتفهي بجمالها وتتاخرو
احمد ضحك: معليك معليك وقام وتركه وراح بيتهم فتح الباب ونادى: فداء يلا تعالي تاخرنا عليهم افف ليكون نسيت جوالي
فداء من فوق: لحظه وكملت كلام: سلمى جا احمد اكلمك بعدين
سلمى: شعندكم
فداء: اسمعي بقولك شى ولاتقوليه لحد اليوم زواج ادم واهل يلي بيتزوحها مسوين حفله صغيره ف بروح احضرها نيابة عن اهلي
سلمى: ايشش؟ بيتزوج؟
فداء استغربت من ردة فعلها: اي بيتزوج المهم مابطول على اخوك بعدين نتكلم وقفلت منها ونزلت احمد انتبه لصوت الكعب والتفت وانبهر بجمالها كانت بـ غاية الجمال لبست فستان سكري على قد جسمها تماماً ،وله أكمام وسيعة ومفتوح عند الصدر بحيث تظهر عضمة الترقوة
فداء: انا جاهزه بس بلبس العبايه ومرت من جنبه حتى تجيب عبايتها واستنشق ريحة عطرها وغمض عيونه ومسك يدها
فداء: احمد اترك يدي بروح اجيب عبايتي
احمد ماسمع كلامها وقعد يتاملها من فوق لتحت
فداء استحت من نظراته وبهمس: اترك يدي بنتاخر
احمد همسها ذوبه سحبها لحضنه وحضنها ودفن وجهه برقبتها وشم ريحة عطرها وتنهد: ليه ماترحمي ذا القلب؟
فداء بلعت ريقها: احمد؟
احمد وعلى وضعيته : ياعيونه امري
فداء: بنتاخر
احمد تذكر كلام ادم وابتسم وبعد عنها: بشرط بوسيني
فداء رجف قلبها: هااا؟
احمد ضحك: على خدي وين راح تفكيرك
فداء شوي وتبكي: احمد ابعدد
احمد: نو نو قبل مااحصل على بوستي
فداء تنهدت: عنيد قربت منه وباسته على خده برقه وبعدت بسرعه لانه كان يبتسم ومغمض عيونه لبست عبايتها وكانت بتطلع بس مسك يدها: حصني نفسك
فداء: ان شاءلله ومشو وصلها وشاف ادم وقعد جنبه
ادم ضحك وعطاه منديل: امسح امسح
احمد: وش؟
ادم عمز له
احمد فهم وابتسم بحرج ومسحها
«عند سلمى»
لما سمعت خبر زواج آدم انقهرت مراا لان اختي مالها كم شهر متوفيه ليه م استنى لين قبر اختي يبرد ومن قهرها تذكرت ان مره اتصلت على فيصل من جوالها وجلست تدور على الرقم ولقته ودقت على فيصل وقعدت تصرخ وتبكي و تقول اخوك خاين وحقير رايح يتزوج وينبسط وانا اختي مالها كم شهر متوفيه وسفلت فيه وقفلت ف وجه وانهارت