١٥

2 0 0
                                    


                              المشهد الخامس عشر

__________________

يعاملني وكأنني طفلتة أنا التي تملك من العُمر أربع وعشرون جرحًا , يأتي هو ليعريّ لي حقيقة أن بدآخلي لا تزال طفلة , طفلة تنتظرة كل ليلة ليغني لها تهويدة حُب كي تنام ..

____________________

صباح الخير ورد .. أستدرات قبل أن تغلق سيارتها لتنظر لصاحبة الصوت انها صديقتها مروة

صباح النور يا مروة أنتٍ مبكرة اليوم !.

لدينا إجتماع لم تنسي أليس كذلك .. تسألها بقلق , بينما الآخري وقفت كالبلهاء كيف نست أن اليوم سيجتمع بهما الدكتور الذي يشرف علي رسائلهم .!

لقد نسيت بالفعل لولا أنك قلتي لي لم أكن لأتذكر ..

يجب أن تجدي حل للنسيان يا ورد .. أغلقت باب السيارة وهي لا تعلم لما أصبحت تنسئ هكذا .. أكملت طريقها جوار مروة التي أخذت تحكي لها ما حدث في غيابها ولكنها توقفت فجأة وعيناها تقع عليه , يجلس وسط العديد من الشباب ولكنه الوحيد البارز بينهم لا تعلم لما لفت نظرها ..

ورد , ورد لما توقفتي وعلي ماذا تنظري .. نظرتحيث تنظر لتردف بذهول .. ورد تنظر لراجل أنها معجزة

توقفي وهيا للمكتب فدلينا العديد من المحاضرات .. قالتها بجدية وهي تتحرك معها لدآخل ولكن قلبها ..

لقد وصلنا أطرقي أنتٍ الباب لأنه سأ لعنك كثيرًا .. تراجت لتفسح لها الطريق فتزفر بهدوء وهي تطرق الباب لتستمع لصوته يأمر الطارق بالدخول ..

صباح الخير دكتور .. قالتها بهدوء ووجهها يخلو من المشاعر

صباح النور يا ورد لما تاخرتي ..!

لم أنم لأنني كُنت أنهي ما طلبته مني .. أبتسم بحنان وهو يضم كفيه فوق سطح المكتب ليقول .. أنتٍ الوحيدة التي تتحدث معي بفظاظة وأتركها دون عقاب

يكفي عقاب الدنيا .. صمت غلف المكان ليكسره صوت طرقات فوق الباب .. ألتفت مروة بينما شردت الآخري في اللأشئ ..

تعال يا آدم .. تحرك بهدوء وخفه ليقف جوراها ويردف .. صباح الخير دكتور كُنت طلبت رؤيتي ..!

بالفعل الآنسة ورد ستكون المعيدة الجديدة أريدك ان تريها المكان . . حانت منه التفتا لينظر لوجهها الخالي من المشاعر ويقول .. كما تريد سيدي أي شئ آخر ..

لا أشكرك بُني تفضلوا وأنتظري أنتٍ يا ورد .. خرج وخلفه مروة التي وقفت تتحدث عبر الهاتف بينما ورد لا تزال شاردة ..

ورد هل يمكنك أن تنظري لي .. رفعت وجهها وكانها أشتيقظت لتو لتقول .. هل تتحدث معي .!

هل يوجد غيرك بالغرفة .!

قصص قصيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن