لما دائما النهاية سعيدة

14 0 0
                                    


اجلس كعادتي ممسكه بكتابي الجديد اشتريته من محطة القطار وانا اودع والدتي ستذهب لزيارة خالتي في الاسكندرية، افضل البقاء في المنزل دائمآ رغم إلحاح والدتي علي الذهاب برفقتها ولكني رفضت ككل مرة، أعتقد انها حزنت ولكني سأراضيها عند عودتها..

- لما دائمآ ما يقع البطل في حب البطلة، لما دائمآ ما تكون النهاية محددة سعيدة، لما لا يخذل البطل تلك البطلة ويحب غيرها! كتبت ذلك في دفتر مذاكرتي، وانا افكر في ذالك السؤال!؟

- لم أجد إجابة له ففضلت ان اخذ قيلولة قصيرة، فلقد هلك رأسي من كثرت الأفكار...

- رنين مزعج ايقظني من نومي، نظرت لشاشة المضاءة، ليظهر اسم ابنة خالتي.. اشعر بالغضب منكٍ يا شيماء لما تتصلي لتقظيني من حلمي!

- هل يتصل أحد في وقت كهذا يا حمقاء، قلتها ببغضب لأسمع صوت قهقه إنها تضحك كم هي غبية..

- أشتقت لكٍ يا قلب الحمقاء، لما لم تأتي مع والدتك كنت بأنتظرك، حتي إنني أخذت اليوم أجازة من عملي لأجلك..

- نسيت غضبٍ منها وقلت، أسفة عزيزتي ولكن إنتٍ تعلمي إنني أكره القطار..

- إذا تعالي بالسيارة، سأوصي لكٍ بسيارة خاصة حتي لا ترهقي نفسك، هيا شروق من أجلي..

- رغم كرهي لألحاح شيماء الدائم، ولكن أعشقها..

- حسناً سوف أفكر قلتها بلؤم ليأتي صوتها العالي...فأقول مرغمه... حسنا سأتي ولكن غذاً صباحاً...

- حسنا عزيزتي، سأتصل بكٍ صباحاً لأخبرك بإن السائق يقف أسفل بيتكم.. هيا أحلاماً سعيدة...

- أغلقت الهاتف ونهضت لكٍ أعد لي كوب قهوة وأكمل كتابي...

- تركت الكتاب عندما شعرت بالملل، نفس النهاية، ستكون البطل يعتذر للبطلة عن سوء افعاله وتسامحه وتنتهي القصة بحياة سعيدة....

- وقفت في شرفة غرفتي أنظر لسماء، ليس بها نجوم السماء مليئه بالغيوم...

- صوت تنهيدة كسر صمتٍ ، نظرت بجانبي لأجد جارنا العجوز يقف ويتنهد بصوت مسموع يبدو إنه أيضا يمتلئ بما لا يقال..!

- مساء الخير قلتها وأنا ابتسم بلطف له.. بادلني الابتسامة وقال..

-مساءك لطيف عزيزتي، كوجهك.. لما مستيقظة للإن..!

- أعتقد خاصمني النوم الليل بسبب أفكاري..!

- اوها صغيرة ويتملئ رأسها الصغير بأفكار مزعجة كما يبدو، هيا هاتٍ ما عندك لعل نجد له إجابة..

- لما دائمآ ما يقع البطل بحب البطلة!؟ قلتها بتساؤل لأح في عيني نظر لي وأبتسم...لما تبتسم يا بك..

-جلس علي الكرسي، وضع قدم علي الاخري وقال لي.. لأنما يكتبوا هذه الروايات لم يعرفوا ولم يرؤ الحب قط طوال حياتهم.. لذلك يؤهمو القراءبإن دائما ما تكون النهاية سعيدة، 

قصص قصيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن