................. والتقينا ........................
ربما التقيناً ذات يوم ربما جمع بيني بينك , حُلم , ربما تلامس كفي بكفك دون قصد مني ربما!! .. f>>H
.............................................................
تسللت أشاعة الشمس علي وجهها , غفت مرة آخري وهي تجلس أمام الحاسوب .. تلملمت بالمقعد التي تجلس به بسبب الأشاعة ,, ليوقظها رنين الهاتف .. فتحت عيناها وأمسكت بالهاتف لتُجب دون أن تنظر له
صباح الخير .. همهمت بنبرة نصف نائمة ,, لتُبعد الهاتف عن أذنها من صراخ صديقتها
أين أنتي يا غبيه لا تقولي لي بأنك نسيتٍ اليوم !!
اعتدلت في المقعد لتهمهم .. ما هو اليوم صرخت بها صديقتها
يا غبيه اليوم عقد قرانٍي يجب ان تأتي الأن ..
حاضر سأنهض حالاً وأتي اليك بالمناسبة اين انت !! همهمت وهي تنهض فعلياً من المقعد
انا بالمنزل ,, بانتظارك تعلمي ان ليس لدي غيرك يساعدني
توقفت مكانها لتتذكر , رفض والد صديقتها لزواجها من ذاك الضابط لمجرد أنه علم أنها قابلها مرة واحد لا تدري لم وقتها شعرت بالحزن علي ذاك الشاب بسبب انه وقع بالحب ..! وما هو الحب ذاك ! هي لا تعلم ماذا يعني الحب رغم انها تكتب عنه في رواياتها ولكنها لم تتذوقه ابداً ,, أفاقت علي صوت صديقتها
حسناً عائشة انا اتيه , نصف ساعه وسأكون عندك .. أغلقت الهاتف لتتحرك تقم بفتح الشرفة , وقفت مكانها تنظر لتلك الشرفة متي يقم صاحبها بنشر الملابس ومتي تقم بلمه !!
رفعت كتفها بالامبالاة واتجهت للخارج لتجد والدها يجلس امام التلفزيون يشاهد فيلم صيني ..
صباح الخير .. همهمت وهي تجلس علي المقعد بجانبه ليرد عليها بابتسامة
صباح النور عزيزتي .. كيف حالك
بخير ياابي لم استيقظت مبكراً ,,!
بانتظار عمك محمد اتصل بي لنذهب سوياً
هزت رأسها وهي تنهض لهمهم .. حسناً انا سأذهب اليوم لعائشة انت تعلم انه عقد القرآن ويجب ان اكون بجوارها
ابتسمت وهمهم ... العقب لك عزيزتي , حسناً ,, اهتمي بنفسك ولا تهملي الطعام !
أمرك أبي ,, همهمت بطواعيه فهي لا تريد أن تتشاجر معه اليوم .,, هو يعلم جيد إنها ستنسي تناول طعامها وأيضًا أخذ الدواء ولكن ما العمل معها !
