Chapter 32

1.4K 99 19
                                    

.

.

في المستشفي

ألفريد قاعد قدام غرفه العمليات , قاعد و جسمه كله دم و عينيه محمره من البكا .. كل اللي بيفكر فيه ان بنته تفضل عايشه

انحرفت افكاره ل جاستن .. جاستن اللي المفروض يلحقه علي هنا لكنه عارف انه راح بورتلاند

مسك موبايله و ضغط call

يسمع صوت رعد يكاد يرج المستشفي كلها .. الجو الاسوأ علي الاطلاق .. مش بس في لوس انجلوس تقريبا علي جنوب الولايه عامتا ..

جرس .. جرس .. جرس ..

و مافيش رد ..

التفت ل باب غرفه العمليات .. بص علي شانا و هي قاعده علي كرسي جانبي حزينه حزن مايساويش حزنه .. طبعا شانا تعتبر مراته لازم تزعله ..

اتمني ان باب الغرفه يتفتح و يخرجو منها أيمي عايشه ..

كانت وعداه .. وعداه تبقي كويسه و انها هاتحافظ علي نفسها مهما كان .. ممكن تخسر نفسها ؟ بس ممكن تحافظ برده علي وعدها ..

حس انه في الوقت اللي كل الافتراضات و التخيلات البشعه ممكنه ..

مسك و شد علي موبايله أوي بعصبيه و هو بيبص علي شانا ب طرف عينيه

سألته شانا في توتر - هي الساعه كام !

ماردش عليها ..

ازاي ايمي تحب حد زي المعتوه ده .. ازاي يمشي منغير ما يقول ل حد فينا ..

سألته تاني - ألفريد الساعه كاام !

و لما ماردش تاني صرخت فيه - انت مش بترد ليه قلتلك الساعه كام !

التفتلها و عينيه مدمعه و محمر من البكا ..

حاسس انه هو السبب في كل اللي حصل , ماكنش ليه لزوم يسيبه معاهم .. ضحيه خدعه حقيره اقترحها المحامي بس عشان الاجرائات ..

.

.

نفس العربيه اللي باسها فيها .. و اللي انقذها فيها

هي هي اللي بيدور عليها بيها دلوقتي ....

جاستن ..

عمره ما كان من النوع اللي بيبكي دايما .. لاكنه سايب دموعه تنساب ب كل التناقضات اللي ملياه .. ياتري هي ممكن تكون فين , راحت ل حد يمكن تاهت ..

احساسه بالمسؤوليه و الظلم و الغبااء و اخوف علي البنت اللي قدرت تأسر قلبه غريب ..

ليه يا أيمي !

ليه عملتي كده فيا ..؟

سؤال تافهه منغير معني ..

بص للساعه ب ضييق شديد

الساعه 3 و ربع

الفجر ...

" يعني فات علي هروب ايمي 4 ساعات , و علي وصولها المستشفى ساعتين "

Saving Amy ( A Justin Bieber Love story بالعربي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن