Saving Amy ( A Justin Bieber Love story بالعربي )

Chapter 38

.

.

اصعب حاجه لما تواجهه ماضيك .. تواجهه الحاجات اللي وجعاك .. بس لما تيجي تبص علي الموضوع من فوق او من نظره تانيه هاتلاقي انك بتبص للحاجه اللي خلتك تستمر .. الحاجه اللي خلتك تعيش دلوقتي

كلنا كده .. بنحتاج هزه نفسيه عنيفه ترجنا و ترج احاسيسنا عشان بعدها نفوق و نتعظ و نبص للجانب الكويس

هايحصل حاجات كتير و مفاجأت قدريه بردو هاتأثر فينا

بي بعدها هاتلاقي نفسك اتغيرت .. للأبد ..

* * *

وغز او شكشكه في منطقتي الخطر , مكان الجرح , أيدي راحتله لا إراديا عشان تهديه .. حاسه انه من كتر الالم ان الم روحي اتركز فيه

انا في مكان غريب عليا شويه , الا ان اللي وصلني الفريد بالسواق

الباب اتفتح قطع كل افكاري
- صباح الخير

التفت للصوت - صباح النور

قعد قدامي و هو مبتسم - ازيك يا أيمي

- كويسه مين انت !

سكت لكنه ابتسم و قال - انتي بقي ايمي اللي دوختينا ، تعرفي انتي عملتيلي انا قلبان من ساعه ما مسكت قضيتك ، انا اللي كنت متكلف اني ادور عليكي
دوختينا عليكي ، او دوختيني انا بالأخص

القي كلماته و هو مبتسم ابتسامه عريضه . ف أبتسمت انا كمان رغم عني

- انا هنا ليه دلوقتي

- انا اصريت انك تيجي هنا عشان انا و انتي هانروح مشوار كده .. مشوار ماهوش علاقه بالقضايا ولا اي حاجه

- فين !!

- كنت .. أاا .. يعني كنت عايز اخدك و تروحي تشوفي كريس و لوتشيا

عارفه ان كان ليا في يوم ما يدعي أب عشت معاه سنين عمري كلها قاعد دلوقتي ب لبس السجن هو و مراته بيتمنو لحظه خروجهم

الاسم وقع عليا منغير اي تعبير علي وشي الا انه رجني من جوايا هزني بعنف فعلا ..

- انتي عارفه ان بابا الفريد رافع عليهم قضيه من ساعه اختفائك و تكاترت القضايا , انكار نسب , و خطف بنت عمد , تزييف و نصب و اخرتها كانت المخدرات

بس انا مش بكلم دلوقتي أيمي بنت رجل الاعمال المشهور لا .. بكلم أيمي اللي كانت في يوم من الايام عاشت معاهم و اعتبرتهم اهلها , بكلم انسانيتك

بصيتله و انا مش مصدقه ان ده كلام يقوله ظابط او شرطي , وات ايفير , انسحبت انفاسي بعيد عني ف اخدت نفسي بعمق و رديت

- انت لو بنتك كان اتعملها كده كنت هاترضي حد يقولها كده

انت بتساومني