Welcome to Sisyphus !
***
فقرة الكاتب
عذرا على التأخير
***
مخرج البوابة الرابعة / دوروثي فورست
" شخص ما ... رجاءا ، فليساعدني شخص ما "
لم تعد قدماي قادرتان على حمل وزني الذي تضاعف في لحظات ، سقطتُ على الأرض ، لم أعد قادرة حتى على رفع رأسي لرؤية الحركات الثقيلة للمفترس أمامي .
كل ما رأيته هو بركة الدموع التي تشكلت جراء بكائي المتواصل ، أنا لم أرد الموت ، كل ما أردته هو متابعة أعمال السيد كامبل .. لماذا أنا في هذه الحال
" آه عذرا ، لقد تأخرت قليلا "
"هاه ! "
رفع رأسي ذلك الصوت من بعيد ، لقد كان مثل نجمة صغيرة ومضت وسط ليلة مظلمة ...
خلف المفترسين الثلاث ظهر رجل آخر ، لم أستطع التعرف على ملامح وجهه بسبب دموعي لكن بذلته البيضاء بدت رسمية نوعا ما ، استطعت رؤية سيف طويل كان يحمله بيده اليمنى ، هو تقدم مباشرة بين الرجلين في الخلف .
مسحت دموعي بسرعة قبل أن أسمع صوت ضربتين خفيفتين ، ذلك عندما رأيت الرجلين ساقطين على الأرض ...
حامل الخنجر الذي كان على بعد خطوة مني ، التف بسرعة نحو الشاب المجهول قبل أن يهجم عليه فورا ...
دون أي تردد أمسك هذا الأخير بمعصم حامل الخنجر قبل أن يلُفها بزاوية مؤلمة ، ذلك جعل الرجل يسقط على ركبتيه .. أنهى المنقذ حركته بركلة قوية نحو رسغ حامل الخنجر ما جعله يفقد وعيه مباشرة .
" هاه ، يبدو أنني لم أحتج لاستخدام السيف هذه المرة "
" مدهش ! "
كان ذلك بلا شك عرضا للقوة من طرف الشاب المجهول ، نظرتُ في وجهه بينما اقترب مني أكثر معيدا سيفه إلى غمده ، لقد بدى مسالما أكثر من الرجال الثلاثة بابتسامته الصغيرة تلك .
" هل أنتِ بخير ؟ "
مد الشاب يده لمساعدتي على النهوض ، أنا أومأت بالإيجاب على سؤاله بينما رفعت نفسي على الأرض من جديد .
بالنظر إليه عن قرب ، لم يستطع عقلي سوى أخذي مئات السنين للوراء ، بذلته البيضاء المبهرجة بالإضافة إلى سيفه الطويل المربوط على خصره ، كل ذلك بعث بهالة فارس خيالي من العصور الوسطى ، مع ذلك فإني لم أر شيئا مثله من قبل .
" فلنخرج من هنا "
" مهلا ! "
إستدار الفارس مباشرة بينما همّ بالخروج ، خطواته كانت سريعة لحد ما ، ذلك جعلني أتخطى جثث المفترسين الثلاثة للحاق به .. طبعا فالبقاء في المؤخرة ليس فكرة جيدة .
أنت تقرأ
القارات المخفية | Occult Lands
Adventure" لقد رأيت الشيطان.. تحت شمس المغيب " - إنريو - °°°°°°°°°°°•••••••••°°°°°°°°°° ستحاسب على كل شيئ.. توقف الزمن لبرهة، و أعاد المكان تجميع شتات نفسه، البعض قد انتظر هذه اللحظة منذ عق...