Pov raine
أنت السلطان؟ العالم تحت أمرك
أن تكون حاكِم دولة تمتد أقالميها السبع،إسم دولتك وإسم حاكمها على كل الألسِنة
تتحكم في العالم و مخلوقاته كما تشاء، كان كل هذا كذبة تم تلفيقها بين العباد كَنفاق
أرى نفسـي شخص مقيد بسلاسل مخفية لاتضهر، أتمنى لو لم أكن سلطان وكان مصيري مثل إخوتـي الأمرَاء
"ماهو إقتراحُك يا مولاي"
كنت أجلس على عرش الديوان أحضر إجتماع مهم للسياسة، كانت والدتي السلطَانة جورِي حفظِها ﷲ خلف جدران تستمِع إلينَا
أشرتُ بسفي في الخريطة التي تحتوي على الأماكن الإستراتيجية التي نحتلها، أو بأصح عبارة تنتمي لنا كإيلات تحتمِي بدولتنا
"سبحان الله يا مولاي هذا هو المكان الوحيد الذي يمكننا الفتح به لأنه موقع منطقي وجيه"
"أقسم بالله الوَاحد الأحد، إننِي سنتمكن من الفتح هناك عاجِلا أو آجِلا"
إنحنى لي فأومأت لأرفع يدي لينتهي إجتماع الديوان لأقف أتجه ماشياً للخارج قبل الجمِيع ويبدأ رجال الدولة بالإنصِراف عدَا أيمَن الذي تبعني صدِيقي الودود الوزير الأعلى واليد اليمنى لي
لقد مر أسبُوعَين عن تتويجِي كسلطان للدولة العلِـية وهو فعلاً لم يقم بخيانتي أو إضهار أي ذرة كُـره
كنت أمشي بالرواق الخارجِي للقصر حيث الحدِيقة وهو يُساير خطواتِي
"مولاي السُلطَان لديكّ خلوة مع أحد الجَواري، الليلَة، إنه أمر من مولاتِي السُلطَانة جُورِي"توقفت أنظُر له بسكون لأومِئ بهدوء و أواصل السير نحوّ جناحِي بعدمَا إفترقت عن الوزير الذي ذهب ليدير باقي شؤونه اليوم
وأتجهت أنا لجناحِي الخاص أختُم بعض رسَائِل الإستخبارِية التِي أرسلتهَا لبعض حُكَام الإيالات وأنهيت باقي يومي هكذا أراجِع بهدُوء
كَانت طبائعُ راين هَادِئة كنتُ شخص ذو قدرة على قراءة المشاعر من النظَرات..لا أقصد السلطَان راين
في الحقيقة لا أرى نفسـي سُلطان يحكُم دولة علية، فإنني لست إلا بشخصٍ أعلى مقام كما يزعمون
كلنَا عِباد سواسية ولا يوجد شخص أعلى من شخص رتبة فالعَالي هو سبحَانه وتعالى
إتجهتُ للحمام وحيداً بعدما رفضتُ مساعدة وتدليك أحد الجواري
دقدَق المخصيّ بابُ حمام جناحِي حينمَا غربت الشَمس فلبستُ ملابسي الملكية
أنت تقرأ
القَرن العظِـيم
Ficción históricaشِفاؤُهُ قُبلَةٌ منهَا لَو آنّ مُحتَضَراً شمسُ مقلتيهَا بِها المَوتَ و الحيَاة كإرتشاف سُم معتقٌ بدأت في : 2023.08.28 إنتهت في : -تدور الروايَة في حقبة القـَرن الخامس عشر في الدَولة العثمانية لا تمد الروايَة أي صلة من الواقعّ ولا تقصد الكاتبة الإ...