Part 2

531 35 7
                                    

مر أسبوع على انتقالنا لمبنى الأزهار ذاك
تقول أمي أنه مكان جميل وأنها سعيده لانتقالنا لهنا
بينما أنا لا تفرق معي
كل يوم أذهب بالصباح و أعود في المساء ..ثم اصعد للسطح أقضي بعض الوقت رفقة تلك النسمات التي تداعب بشرتي بأريحية تبعث الطمئنينة داخلي وتلك الأضواء التي تشعرني بأنها نجموم ساقطة لكنها لم تفقد بهجتها بعد !
أجمع بعثرة دماغي و أعود لغرفتي للنوم ..هذا هو الروتين تقريبا..
عدا عن كوني قابلت ذلك الأشقر مرتان ربما !
الذي تبين أنه جاري ! 
يال الروعه..إنه لطيف لدرجه قد يسبب لي مشاكل مع أمي بدروس التعلم منه و كلام الأمهات الذي جميعنا نعرفه !
لكن لم أسأل عن اسمه أبدا فمقابلتي له لم تكن تتجاوز زمـن نزول المصعد من الطابق الثالث للأول أو زمـن شراء كـوب قهوة من بوفيه المبنى..لا بأس فقد أصبحنا جيران و لدينا متسع من الوقت لاحقا لأعرف اسمه..

"هيونغ حقا كنت رائعا"
بحماس جدا كان ذلك الأشقر يخبر صديقه سوكجين عن احترافية أدائه اليوم بينما يقفر بعد أن انتهت مبارات التنس التي كانت جاريه منذ دقائق

قهقه الأخر على تصرفاته الطفولية التي لا تتغير و بصوت لطيف مائل للتعجب قال
"يا بني لقد سُمع من خارج الملعب صوت تشجيعك وكأنك معجب لم يرني بحياته ! "

أردف ليضحك الجميع فقد كان جيمين طوال المبارات يقفز و يهتف لسوكجين بصوت عال وكأنه مكبر ملايين المرات عن صوته الأصلي ! صوته يصدح في أرجاء الملعب رغم أن هناك أناس آخرين يهتفون! إنه داعم جدا لإخوته و يعجبه كل ما يحبه كل منهم..لطييف جدا

طُرق باب الغرفة التي أشبه بصالة لوسعها..إنها مكان اجتماع طلاب قسم التحقيق..حيث كل منهم لديه طاولته الخاصه يقوم بالتحضير للإختبارات النهائية هناك ..

"ليان ألم تخرجي بعد؟"
نظرت لمصدر الصوت ثم أعادت النظر إلى حاسبها الذي تعمل عليه وكأن عقلها لا يعمل سوا على الحاسب أمامها ولم يفسر السيالات البصيرة التي تشكلت للتو قطعاً !

تنهد جون-غي مقتربا من مكتبها واضعاً يديه على طاولة المكتب منحنيا بجذعه العلوي ليصبح مقابلا لها أو ربما أعلى قليلا من وجهها !

تنهد جون-غي مقتربا من مكتبها واضعاً يديه على طاولة المكتب منحنيا بجذعه العلوي ليصبح مقابلا لها أو ربما أعلى قليلا من وجهها !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ONCE AGAIN | مرة أخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن