🐬
ابتسم بوجهها بلعوبية بينما عينيه تخوض حرباً شرسة مع خاصتها لا كاسب فيها إلا هو..
هي لا تُحبذ كل ما ينطقه به بعد ابتسامته تلك
هي لا تجيد الإجابة على نبرته اللعوبة لذا لا تحبذها ..خاصة أنه شخص جريء !لكنها لم تتوقع أن تصل جرأتُه لهنا !
"ألا يستحق هذا الداهية قبلة كـ مكافئة ؟ "
توقع أنـها ستنقض عليه بلكمة أو حتى شتيمة ما لكن ..
لمـا هي تقترب منه ؟اقتربت بوجهها القريب من خاصته بالأصل حتى بات يشعر بأنفاسها قربه مما جعله يزدرد ريقه بارتباك ..
لمـا تبدو و كأنها ستقبله حقا؟ لقد قال ذلك بدافع المزاح!
يبدو أن السـحر انقلب عل
ى السـاحر فهو الآن مرتبكٌ من ذلك القرب..ابتسـامة جانبية نمت على ثغرها و بنبرة منخفضة همسـت أمام وجهه
"بأحلامكَ يونغي "
نبرتها و طريقة طرحها لردها عليه كانت ذات تأثير ملحوظ على معدل نبضاته و طريقة تنفسه..
حتى عينيه لم يكونا حادتين ..
لكن عندما أدركَ مـا فاهت به ضحك بعدم تصديق يعود برأسه للخلف بينما يرفع شعرها بإحدى يديه
يرى تلك الابتسامة المنتصرة النامية على وجهها"لعلمكِ أنتِ من ستقبليني بارادتك و عندها
لن أتساهل معك ليان "لم ينكر تأثيرها عليه أو أنه تظاهر بعدم التأثر،لا
بل توعدها و أكد لهـا بأنها هي من ستبادر بتقبيله ..و هي بسخرية تحدثت
"ها ،ها ، سأفعل "رمقها بنظرات جدية و كأنه يخبرها بأن ذلك سيحصل لا محالة لكنها فقط بقت كما هي رغم انها ارتبكت من نظراته الجدية حقاً!
...
يـقفان جـنباً إلى جنب فـي المطبخ حيث يونغي الذي يقطع صدور الدجاج باحترافية عالية و على أيسره لـيان التـي تُجاهد لـصنعِ سلطـة الـخضار..
لقد اقترح عليها أن يصنع العشاء و يتحدثان معاً أثناء تناوله ،مستبعداً تماماً طلب الطعامِ جاهزاً
لأن الأمر سيستغرق بحدود السـاعة لـبعدِ مكان تواجده
عن مركز المدينة ..
أنت تقرأ
ONCE AGAIN | مرة أخرى
Mystery / Thrillerأمضيتُ حياتـي بحثـاً عن روحي المفقـودة ، عن معنى استمـرار شغفـي، عن السبب الـذي يبقيني راغبـة بالعيش لـلآن.. هل أجـده ؟ أم أن قـدري أن أُدفنَ بصحراء قلبـي الـتي تكاثفتْ رمالُـها 17 عاماً ! بـدأت : 07.09.23 انـتهت: ?