لم تعد قادرة على تحمل اختراق الضوء
القوي لعينيها و انكماش ملامحها دليل
على ذلكفأخذت تضع كفها أمام وجهها تحجب
النور عن عينيها..يبدو أن صاحب السيارة
لا ينوي إطفاءها ..-يونغي-
اظن أن هذا هو المكان الذي قصده نامجون !
لكني لا أرى أحدا هنا !
لأخطو قليلا بالسيارة للأمام لربما مشت قليلا..
يونغي مالذي دهاك لتأتي أساسا !
هل أنت مقدم خدمات مجانية؟هل يجب أن أواسيها لأنه أحزنها ..
يا إلهي ما شأني أنا !
هل أعود فقطيونغي أيها الأحمق لما لم تخبره منذ البداية إذاً ؟
لكنني الآن غيرتُ رأييإذاً اصمت و اعثر على الفتاة
تقدم يونغي بسيارته داخل الزقاق أخير
الذي سيخرجه لنهاية حي ايتوان من الطرف
الآخر و كان يوزع انظاره يمينا و شمالا
آملا أن يلمح الفتاة المنشودةوللحظة ما التفت أمامه ليجد فتاة تجلس
القرفصاء بينها و بين سيارته بضعة أمتار !فتوسعت عيناه واحتكت عجلات سيارته بقوه على الطريق بسبب توقفه المتهور !
وضع رأسه على المقود أمامه
و تنهد براحة..
فبالتأكيد لم يكن ليود وقوع مصيبة هو بغنى عنها !"حمدا للإله أنني انتبهت .."
رفع حدقيتيه القططية يناظر الفتاة
التي لم تتحرك بعدتوسعت عيناه بذهول وللحظات نسي
لما هو هنا ونزل من السيارة سريعا !-ليان-
بصراحة لا اعرف ما خطب صاحب سيارة
الجي كلاس الذي لم يترجل أو يرحل للآن !لقد أوقف سيارته بشدة و كأنه كان يتجنب
حادثا ما !
رغم أنني بعيدة عنه بمسافه ؟يبدو أنه قرر النزول فقد فتح باب
السيارة ..
أول ما رأيته هو حذاؤه الجلدي الـراقي
عند نزول أقدامه أرضا..حتى بعد أن نزل كاملا لم استطع التقاط
ملامحه بسبب ضوء السيارة الذي أبقاه مفتوحا !ها هو يتقدم نحوي بخطوات ليست ببطيئة
ملامحي لا تزال عابسة بسبب الضوء
أنت تقرأ
ONCE AGAIN | مرة أخرى
Gizem / Gerilimأمضيتُ حياتـي بحثـاً عن روحي المفقـودة ، عن معنى استمـرار شغفـي، عن السبب الـذي يبقيني راغبـة بالعيش لـلآن.. هل أجـده ؟ أم أن قـدري أن أُدفنَ بصحراء قلبـي الـتي تكاثفتْ رمالُـها 17 عاماً ! بـدأت : 07.09.23 انـتهت: ?