Part 4

317 19 1
                                    


🐬

"اللعنة على غبائكم..بضع شاحنات لم تستطيعوا إيقافها !"
صاح بغضب بالرجل الواقف أمامه يكاد يتبول على نفسه لغضب سيده.. !

ثم أكمل مطلقا ضحكة ساخرة..

"وماذا أُمسكَ بهم !! "

وهنا أقسم الرجل أنه يرى شخصا جديدا مختلا وليس سيده دوهيون الذي كان هادئ معظم الوقت !

"سيـ.."
تكلم الآخر بارتجاف يحاول الشرح لكن قاطعه ذلك المختل بغل و غضب يتطاير من عينيه

"إخرس أنت مطرود "
مطرود ! ..هل الآن يطرد أكثر الأشخاص إخلاصا له !

لابد أنه سيشعر بخطئه لاحقا أليس كذلك؟..لن يجد شخصا بإخلاص هيوشيك له..

ذلك الحقير لن أجعله يحظى بحياة جميله بينما دمر حياتي
يونغي أعدك أنني لن أنسى أفعالك..سألاحقك لآخذ كل ما تحب أيها الوغد السافل..أعدك بذلك
كان ذلك ما يدور في مخيلة ذلك الدوهيون
نقيص العقل الغاضب

...

"يونغي لماذا لم تخبرني؟ سأحطم وجه ذلك الغبي "

استشاط تايهيونغ غضبا بينما يسمع لأول مرة ما حدث مع صديقه منذ أيام !..

تايهيونغ هو الصديق الذي يذهب معك لأي مصيبة بل و يجلب لك مصائب لا تود دخولها أيضا فقط لأنه يشعر بأن ذلك الصحيح لك ! ..
إنه مخلص لأصدقائه لتلك الدرجه ! أوليس هذا خاطئ بينما هو محامٍ !؟
لكن عند تايهيونغ لا..فالأمر يتعلق بصديقه..

"تاي بحقك أنت محامي ؟ "

أردف هوسوك ساخراً..هو الوحيد العقلاني هنا..
ثم أكمل بضحك..

"أنت تشبه المحامي الذي ذهب ليدافع عن موكله فسجن معه"

ابتسم يونغي ثم غادرت ضحكه من فاهه دون شعور لما استذكره عن صديقه.. فحقا صديقه هكذا..

فعندما كانا بأول سنة من الثانوية ..إنها السنة التي أصبحا فيها أصدقاء..

كان هناك فتيان ينتظرون يونغي أمام شارع يخطي به يوميا عائدا لمنزله ..

يودون أخذ المال منه ..يعتقدونه جبانا فقط لأنه هادئ جدا.. !

وعندما مر يونغي من أمامهم كان تايهيونغ يلحق به لأنه نسي دفتره فشهد ما مار بينهم من حديث

ONCE AGAIN | مرة أخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن