ONCE AGAIN | مرة أخرى

13- يوم مزدحم

البارت برعاية الحجة تاي :)

السـابعة صباحاً

لقد أيقظتُ حكيمي الذي ينام كـ دب شتوي
منذ عشر دقائق وذلك كي يغادر غرفتي لأنني أحتاج التجهز لأجل الذهاب نحو مشاغلي بالطبع

ما هذا الخمول حبا بالإله !
ليس و كأنه نام البارحة مبكراً جداً
أتساءل هل يعوض ساعات النوم الذي تخلف عنها في استراليا هنا ؟
لقد انزعج عندما ايقظته و بخمول و عقدة حاجبين اخبرني أنني صديقة سيئة لا تتحمل صديقها في منزلها ! ليس وكأنني أنا من نام على الأريكة في الصالة طوال الليل وكأنني دخيل هنا !

خموله و حديثه بينما عينيه نصف مفتوحة و شعره
محكم بتلكَ المشابك عدل مزاجي و جعلني أضحك بشدة

لم ينتبه لها ! هو لم ينتبه للمشابك في رأسه

هو حتى تعثر بينما يخرج من غرفتي قاصداً الأريكة في الصالة ليكمل نومه الذي قطعته أنا !
أتساءل ماذا سيفعل بي عندما يرى منظره بالمرآة

على كلٍ لقد تركته ينام براحته

الموضوع الأساسي هنا هو زيارتي لتايهيونغ اليوم بعد الظهيرة..
يجب علينا تسوية الأمور مع جونغكوك
صحيح أنه أصبح صديقي لكن ما يفعله غير واضح
لربما إن لم نتعجل في إخباره سيخبر أحد أصدقاءه
ومن ثم ستصبح سرية المهمة بخبر كـان

بعثتُ رسالة قبل قليل لتايهيونغ أخبره بزيارتي
له إن كان متفرغاً ولحسن الحظ لم يتأخر بِـرده قائلاً
'انا أنتــظرك '
يبدو انه سيتكلم حول الوضع أيضاً فهذا واضح من رده

اخذتُ حماماً دافئاً ومن ثم جففت شعري بروي أمام
مرآة الحمام حريصة على عم ابقاء اي خصلة مبللة
الجو بارد جداً ولا وقت لي بالمرض و الزكام ..

منذ ان أستيقظت وأنا أحاول اشغال ذاتي بأي شيء
عدا التفكير بيونغي و ما حدث الليلة الفائتة
موضوعان خطيران علي وأنا أحاول تجاهل التفكير بهما !
الأول اعتراف يونغي الذي بعثرني من طرف و اعجبني من آخر
والثاني أمر ملاحقة ذلك السفيه لي !

حبا بالإله أ-أملك الوقت لذلك؟
لا وقت للرفاهية عندي !
اني أنشغل عن احب الناس لقلبي والذي اعرف تماماً أنه جاء قاطعاً كل تلك المسافات فقط لأجلي
أنا لا أجد الوقت للجلوس معه سوا بضع دقائق باليوم!
فكيف سـأجد الوقت لعلاقــة کتلك مع يــونـغي؟

أتمنى لو بامكاني ابتيــاع بعـض السـاعات الاضـافية فـوق الأربـعة و العشـريـن التي لـدي..

كنتُ لأعطيتُ الفرصة لنفسي بخوض تجربة كتلك
و كنتُ لتفرغتُ قليلاً لأزج ذلك العَـفِـنَ بِـ أزقّـة السِّــجن