7- مليء بالمفاجآت !

330 24 18
                                    


🐬

لما فجأة حياتي امتلأت بالرجال دون سابق إنذار !
هل أصبحتُ جاذبا مغناطيسياً أم أنه القدر فقط..

.
.
.
.
.
.
.

فنطقت بهدوء هائمة بعينيه
جاعلة أوصاله تتجمد وعدستيه تتوسع
إثر كلماتها الغير متزنه نسبة لحديثها مع شخص للتو عرفته بعض الشيء !

"هل بإمكاني تقبيلهما ؟ "

تصنم يون حرفيا وهو يرى ملامحها الهائمة بعينيه
كيف يتصرف ؟
إنها مخموره لا أكثر ،إنها ستموت حتما ان تذكرت هذا

ما بها نبضاتي تختل و تتسابق
يونغي تماسك يا هذا

لم يشعر إلا وان أقامت رأسها من حجره دون أن
تبتعد
إنها فقط رفعت جسدها ليصبح وجهها مقابل وجهه

اقتربت من وجهه أكثر.

حتى صارت أنفاسهما تتصارب بوجهي بعضهما.

ابتلع يونغي ريقه
ما الذي عليه فعله
إنه نهايةً رجل..وليس بحجر كي لا يتأثر بفتاة
بهذا القرب
وهذه الهالة المثيرة
ولا سيما أنه منجذب
لها منذ المرة الأولى !

وبذات الوقت يحاول أن يتحكم بذاته
لانه يعلم أنها مخموره فقط

قطرات العرق أخذت مجراها على
جبينه وبعضها على عنقه
بحق الاله انه الشتاء !

قشعريره احتلت ارضه
عندما حطت بيدها على وجنته

إنها لا تحاول جعله مثاراً وفاقدا
للسيطره..
جميع تصرفاتها بريئة للغاية ونابعة
عن فضول الثمولة لا غير..وليست واعية
أنها تسبب له المشاكل !

"لما تتعرق هكذا؟ هل أنت مريض ؟ "

إنه يركز للغاية بحركة شفتيها القريبتان
وهذا ليس جيدا البتة بالنسبة لشخص مثار واخرى ثملة !

اغمض عينيه بشدة يحاول اخماد تلك
الاشياء التي يشعر بها بسبب قرب
امرأة منه لأول مره

هز رأسه يمينا
و شمالا مجيبا على سؤالها بمعنى لا

ضحكت بغباء على لطافته
فقرصت خده برقه وكأنه طفل صغير !

ما هذه المجنونة ..
تارة تصبح مثيرة تارة لطيفة تارة جدية و أخرى غبية !

وإذا مزجنا الجدية و الغباء سنخصل على قـبلة !

وهذا ما حصل
استغلت اغماضه لعينيه فاقتربت واضعة
شفتيها تماما فوق مجرته اليمنى

ONCE AGAIN | مرة أخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن