الفصل الاول

887 38 13
                                    

مرحبا بجميع سارقي القلوب 🌺🌺🌺
جبت الكم اليوم قصة واقعية جديدة بعنوان
.
.
اللقيطة طبعا بالبداية كتبتهة ضمن سلسلة اسرق ولاتكن لصا وبعدين نقلتها هنا لوحدها لان حرام ابخس حقهة وحبيت اتوسع بوصف احداثها ومشاعرها واعطيها شوي من حقها.... لهذا عملت الها غلافها الخاص.
.
استمتعوا.....
.
.

قبل لانشرع في الإبحار فيها
احب اقول اننا لانحتاج الى الخيال كي نكتب قصصا او نجلب وحي الادب فالواقع اغرب من الخيال بات...


♥️♥️♥️💔♥️♥️♥️

من بين كل الگلوب لازم هناك گلب مكسور وصاحبتة بطلتنا المسكية اللي حكم عليها من حولها ان تكون منكسرة الخاطر وهي فرح، عجييب اسمها فرح وهي ماتعرف شنو يعني اسمها 🤔
.
.

والقصة تدور احداثها هسة بوقتنا الحاضر وبطلتنا مواليد 2004 لاتزال بعنفوان الشباب، على كل حال تعالوا وياية واسرقوا من مطبخكم كوب قهوة ويالله نشوف شنو صار على فرح

🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊🙊

هم نفس الصراخ والمشاكل يومية اگعد عليهن متعذبة وي امي وأبوية... قبل لا اكمل هلوو عيني اني اسمي فرح مواليد 2004 ولااا مرتاحة بحياتي  من  فتحت عيوني للدنيا لگيت ابوية مقعد وميتحرك وذاب الحمل كلة على امي، اكيد هي تتكفل كلشي لان ميگدر يتحرك مثلنة، اني جان ينكسر خاطري عليه من اشوفة بهاي الحالة بس هذا امر الله، استغفر الله، من حرب العراقية الايرانية بالثمانينات هو تصوب بظهرة وسبب الة هذي الاعاقة، المسكين تاقلم على وضعة...

،، فرح يالله گومي بسرعة،،
صاحت امي عليه ونفس الروتين الممل اليومي، گمت من فراشي بصعوبة وشعري منكوش ههه عبالك سعلوة، واني افرك عيوني  تفاجات امي تريد تطلع من البيت وابوية لازمهة يتوسل بيها،، فدوة عفاف لاتعوفينة،،
عفاف: واني مليت من هاي العيشة،،
حازم،، رحمة لوالديج مافكرتي ببنتج، اني عوفيني،،

باوعت الهم وضحكت باستهزاء،، هو انتو تحسون بوجودي اصلا حتى تفكرون بيه،،
يومية اصبح عالصراخ.

طلعت من البيت ست عفوفة وشمرتة هو والعربانة همزين ماوگع عالگاع 😮

ركضت سديت الباب وراهة مقهورة لبجي ابوية...
لاتحكمون على برودي ورد فعلي لان ملليت يومية نفس القوانة والعرك،، بابا هسة تگضيلهة شكم يوم ومن تخلص فلوسهة ترجع لاتخاف،،
جريت العربانة حتة نتريگ واكمل شغلي
.
.
. مر يومين وست عفاف مابينت جان تجيني سهام بنت عمي گالت،، وج فرح تدرين البارحة شفت امج بالسوگ،، گلت عادي وشنو يعني،، وج وياهة شاب يموووت طوول بعرض جتاف،،
انصدمت من كلامهة وغمضت عيوني احاول استوعب شنو تقصد ولو بالي راح بعيد شوي،، سهام منو هذا الوية امي، تعرفينة؟
،، والله لو شايفتهم حسبالك بلابل حب،، جاوبت وهي تتمرگص.

اللقيطة (مُكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن