٥

143 22 0
                                    


عندما تعشقُ الروح  وتهوى
لاتجبرها على الاستسلام.....
.
.
.
. قصة اللقيطة _بقلم الكاتبة عهود الفهدي

استمتعوا
.
.
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

عفاف_ من رجعت من العرس واني افكر بتصرفات سلمان وحاولت اشيلة من راسي ماگدرت وظليت افكر بيه كل ليلة ومااخفي عليج كل مااروح للسوگ  هو حجتي صارت حتة اعيش لحظات اشعر بيها اني مهمة عند احد واشعر بأنوثتي وهذا اللي خلاني اتمسك بيه وكل هذا ومانطيته مجال، وجنت كل همي انتي...

فرح _ ليش ماحجيتي وي حازم وطلبتي الطلاق؟.
عفاف_ اجيج بالكلام حتة لاتلوميني بعدين، اصلا ماكو تواصل بيني وبينه، تذكرين جان هو اقرب الج مني وحتى ماييستحي منج ومتعود عليج يخليج تسبحينة وتليفين ظهرة ابد مااعتبرج غريبة عنه  وكل سوالفكم اكثر من البنت وامهة جنتو حتة من صرتي مرة وبلغتي رحتي سألتيه شتسوين من شفتي نفسج خايفة جانت علاقتكم غريبة وبنفس الوقت حيرتني واني من شفتة متعلق بيج احتاريت اخذج لو اخليج اذا تطلگت منه، وظليت ايام واني افهم حازم  حياتنه ماتكمل اذا نظل هيج وهو يگلي :
من البداية مامجذب عليج بشي انتي وافقتي هسة شنو اللي تغيير؟

ولايگول هذيج البنت الصغيرة كبرت وفهمت الحياة، اني مااخفي عليج صراحة تندمت ع قراري لان بلحظة عاطفة قررت وماجنت اعرف اي مشاعر، لكن سلمان... اخ من سلمان گلب كياني فوگ جوة.. ورتب سطور الاحساس بگلبي مثل الخطاط، صبر وتحملني سنتين وهو يفتر وراي ومااستسلم ولا أيس الى ان  اجة يوم من الايام  واني امر من محلة ماشفتة سالت شكشك
،، عيني وين ابو المحل؟
نظر لي  بعين حزينة ويفر براسة..
راح ينتحر.. 😲

فتحت عيوني ونشغت رادت تطلع روحي   ومن شفتة تفاجأ من ردة فعلي وشاف عيوني دمعن وبعدها انتبهت لنفسي.. ولج عفاااف شگد فگر انتي ، ليييش ينتحر؟

ماحسيت الا اصبع ايدي يوجعني اثاري عضيتة حيييل واني افكر.
شكشك
_عيني اتشاقة وياج....
لايابن******

شلع گلبي من مكانه وبسرعة رديت
_صدگ جذب ليش تفاول عالولد خطية بعدة شاب هو هذا هم شقة 😒..

شكشك_ خالاتي هو يريد ينتحر مايموت روحة يريد يرجع للحشد حتة يمووت😵
يالله بالله وتالي شلون بية اني.. ظليت اتلفت واعدل بحجابي واني متوترة،، فدووة.... عيووووني.. خ... خو.. مو تتشاقة هم،،

_ لا والله احجي هالمرة صدگ صار مدة وهو ظايج ومقهور ومانحجي وياه...
شوهذا باوعلي صفح ورفع اديه للسما وگال،، الله لاينطي السوة بيه هيج، عالم ماتحس بالضيم،،

عززززة هذا يقصدني ويدعي عليه، يالله شلون بيه اخذت مسواگي وركضت ودموعي هذني الغدارات اسميهن دوم كلما اريد اخفيهن يعاندني  وصرت بفرع بيت ام احمد واحتاريت اروح لبيتي لو بيتهة...
ورجليه وگلبي وروحي  كلهن صارن ضدي..
ايدي ترررجف ادگ الباب ع كيييبف وخاايفة خاف احد يشوفني واشجع بروحي لا هذا بيت جارتي عادي، ومنو يگول اشوفة يمكن تاخرت، ومنو يگول، وشنووو،،، وكثرت الافكار والحسبات وماحسيت الا الباب انفتح.....

اللقيطة (مُكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن