يوميات ألفا 🔞❤️‍🔥

الحقيقه

أذناي في حالة إنكار تام، وحنجرتي منعت الكلمات من الخروج من فمي. قلبي اشعر وكأن أحدهم طعنني مرارًا وتكرارًا بسكين حاد.

كاي:-"أوه! لكنه لم يأت إلى هنا منذ الأسبوع الماضي"

وكان هذا الخط نفسه يتردد في ذهني. وقبل أن أنهار أمام الجميع، ركضت نحو السيارة مسيطراً على دموعي. لا أستطيع البكاء أمام السائق، سيخبر بيي بايو ، لقد قمت بدراما مزيفة مثلت النوم طوال الرحلة لتجنب أسئلته. دخلت المنزل،...

رين يكلم نفسه:-"أين كان!؟؟، هل كان يخونني!؟؟ لماذا كذب!؟؟ هل كان دائما يكذب عندما يقول إنه يحبني؟؟! هل وجد شخصاً جديداً؟؟كم من الوقت كان يفعل ذلك؟؟"

الأفكار تسللت إلى و كأنها سحابه محمله امطرت برأسي
لم انتبه أن بابا كان يناديني حتى رفع صوته..

بيت:-"رين...،ماذا حدث هل أنت بخير؟"
رين:-"همم...نعم بابا....فق ....فقط انا لا أشعر بشعور جي...جيد"

حلقي متورم و الكلمات تخرج بصعوبه، هل يجب أن أسأل بابا.....هو لن يكذب علي صح؟.....اجل أستطيع سأله...

رين:-"اممم....بابا أين بيي بايو لقد كان مشغولا جدا مأخراً"
بيت:-"اووه حبيبي أنه في المكتب كالعاده، و هناك مسأله جدا مهمه لذا كان مشغول لحلها"

أشعر أن قلبي سيتوقف في أي وقت، لم اتوقع بابا أن يكذب علي، هل كان كل شيئ يفعلونه لي كذاً؟!
بابا احبني مثل ابنه الحقيقي أو لم يحبني منذ البدايه؟!

ذهبت إلى الغرفه بعد أن أجاب علي بابا، جلست على السرير أحاول أن ألتقي انفاسي..

رين يكلم نفسه:-"هو يحبك رين.....هو تقدم عرض علي أن تكون حبيبه ......هو وعد أن يتزوجك رين....توقف عن التفكير ....هو يحبك....أنت اوميغا له...لابد أن يكون هناك سبب ورأى كل هذا...أنت يجب أن تثق بألفا...أن.....أنت....يجب....أن.....ت....تثق...ب....به"

حل الضلام بالخارج ، ضوء القمر يتلألأ، أنا دائما انام بهذاه الساعه، لكن الآن لم يعد هناك أي أثر للنعاس في عيني التي تبكي منذ دخولي الغرفة.

لم يأت بعد، سأنتظره، وسأواجهه اليوم. إنها الساعة 2:50 صباحًا تقريبًا، الباب أخيرًا مفتوح من الخارج، كما أن بيي بايو دخل. مسحت دموعي على عجل.

بايو:-"مرحبًا كيتي.... أنت لم تنم بعد"

قال وهو يخلع قميصه، كان يبدو متعبًا ومرهقًا كما كنت أتوقع، علامات خدش جديدة على رقبته بالتأكيد لم أكن انا الفاعل

بايو:- "حبيبي..."

سألني مرة أخرى لأنني لم أجب عليه من قبل.

رين:-"بيي !؟ "
بايو:-"نعم كيتي"
رين:- "أين كنت"

.... رأيت بعض التوتر على وجهه. بعد سؤالي.

بايو:-"كالعادة يا عزيزي"