البركه (ج ١)

484 22 6
                                    

من جهة بايو~

بينما كنت أعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي، أحاول التركيز عليه. لكن التوتر الذي يعانيه زوجي الصغير لا يزال يتدفق في ذهني.

أشعر أن هناك شيئا ليس على ما يرام! أستطيع أن أشعر به! آمل فقط أن أكون مخطئا. لا أستطيع الانتظار بعد الآن، أخبرني أنه سيتصل بي لكنني لم أتلق أي مكالمة أو رسالة منذ الساعة الماضية.

أخذت هاتفي جاهزًا للاتصال، لكن بدلاً من ذلك رن الهاتف وتظهر الشاشة اسم سكاي! سكاي!
لكنه لم يتصل بي أبداً إلا عندما يتعلق الأمر ب رين.

بايو:-"مرحباً سكاي! أين رين! ماذا حدث! هل هو بخير. من فضلك دعيني أتحدث معه!"

أنا غير صبور

سكاي:- "بيي بايو! إستمع من فضلك! أخبرني أن أقول لك أن تقود بعناية، نحن حاليا في مستشفى الدكتور تيم ...." بايو:-"اعتني به! أنا في طريقي!"

بدأت يدي تهتز عندما أنهيت المكالمة! أستطيع أن أشعر بالخوف يتدفق أسفل عمودي الفقري. أخذت مفاتيح دراجتي وركضت إلى المستشفى، تاركًا كل ما عندي باستثناء هاتفي.

اللعنة!! قلت له ألا يذهب! لكنه لم يستمع لي. لقد اتصلت برقم باي بينما كنت أركض للطابق السفلي.

بايو:-"باي احضر السيارة بسرعة إلى مستشفى عمي بسرعه!!!"

أنهيت المكالمة ولم يطرح أي أسئلة لأنه كان يعلم أنها مهمة بسبب الإلحاح في لهجتي. من فضلك يا الله! لا تدع أي شيء سيء يحدث لطفلي! ارجوك! ارجوك! ارجوك!

*في المستشفى*

بايو:- "سكاي أين هو !؟"

سألت بخوف مع أنفاس ثقيلة بعد أن هرعت إلى المستشفى.

سكاي:- "إنه داخل بيي بايو"

يشير إلى الغرفة الجانبية و هرعت للداخل دون أن اضيع ثانية واحدة.

بايو:- " حبيبي!!!"

خفق قلبي عندما رأيته ملقى على سرير المستشفى وعيونه دامعه. ركضت نحوه وأضمم خديه وأقبل وجهه كله.

بايو:-"ماذا حدث!؟ أخبرتك ألا تذهب! كنت خائفًا يا عزيزي! هل أنت بخير! هل حدث شيء ما!؟"
رين:- "رين آسف يا بيي!، لقد أغمي علي فقط! لقد فحصني عمي بالفعل، وقال إنني بخير، لقد أجرى الاختبارات"

لمس وجهي بيديه الدافئتين وأشعر بنفسي يسترخي في لمسته. لم أقل شيئًا سوى أن أمسك بيده بقوة.
اضعهم على شفتي. كما هددت دموعي بالتدفق.

الدكتور تيم:- "أوه!! أنت هنا يا بني!"

نظرت عندما فتح الباب ودخل صوت مألوف الى أذني.

بايو:-"هل هو بخير! ماذا تقول التقارير !؟"

سألت العم تيم. ولم اترك جانب طفلي.

يوميات ألفا 🔞❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن