حفل التتويج (الجزء الاول)

794 28 1
                                        


من جهة بايو~

ريني! هل أنا ميت!أين أنا!! كيف سيعيش ريني بدوني! بدأت الأفكار تتقلب في رأسي. لا أعلم ماذا حدث! ، لا أريد حتى أن أفتح عيني دون أن يكون رين بجانبي.

رين!! أوميغا!! إنه هو! إنه هو!! فتحت عيني عندما دخلت رائحة الأزهار المألوفة القوية إلى حواسي. هل هو هلوسة أم حلم..

لا إنه ليس حلماً.. أنا حقاً على قيد الحياة وحبي بجانبي. غادرت الدموع عيني عندما رأيت رين الصغير ينام بسلام على صدري، بوجهه الجميل دائمًا. قبضة تمسك بصدري العاري، وقبضة أخرى تمسك قلادتي. كنت أداعب شعره الفوضوي.

وكانت عيناه منتفختين، ووجهه أحمر قرمزي، وآثار الدموع الجافة على خديه واضحة للعيان. أعلم أنه لا بد أنه بكى من قلبه. أنا أكره نفسي لفعل هذا لذئبي الصغير. لكنني حقًا ممتن جدًا لجميع الآلهة هناك لإعطائي الفرصة للبقاء بجانب حبي.

بايو:- "كيتي"

تحول صوتي إلى تنهدات، وأنا أحاول جاهدة ألا أنهار، لكن سعادة التواجد مع رين لا تطاق.

رين:- "بيي بايو!!"

قفز ونظر إلى عيني، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما ترسمان وجهي.

رين:- "بيي هل أنت بخير!! يا إلاهي بييي!! أنت مستيقظ حقًا!! أنا.......لقد اشتقت إليك بيي!! لقد اشتقت إليك كثيرًا!! أنت أحمق لدرجة أنك تركتني وحدي!! أنا أحبك بييي لا تفعل ذلك، لا تفعل هذا مرة أخرى، اتفهم!! زوجك الصغير افتقدتك كثيرًا!!"

لقد غطى وجهي بقوة. عيون تتدفق بقوة بالدموع.

بايو:-"أعدك يا ​​حبيبي!!، أعدك!! بيي آسف جدًا يا كيتي، أحبك كثيرًا جدًا، لقد انتهى الأمر يا عزيزي، لن يتمكن أحد من تفريقنا للحظة. الآن أنا سأبقيك دائمًا ملتصقًا بصدري. أنا آسف جدًا ...ممبب...!!"

قطعت كلماتي بالمنتصف وشفتيه ملتصقتين بشفتي، مستجيبًا للقبلة، أحتضنه بشدة ولا أسمح له بالذهاب مرة أخرى. كلانا بكينا من قلوبنا في قبلة. كل الألم والعواطف ضربت مثل الموجة. هذه القبلة! هذا الشعور! يختلف تمامًا عن كل ما قمنا به سابقًا.

يبدو الأمر كما لو أنني أقبل حياتي، وروحي، وأشعر بكل شبر من فمه، وأستنشق أنفاسه بعمق في الداخل لأعالج كل ألم، وأشعر بالدفء مرة أخرى. الشعور بالحياة الكاملة مرة أخرى. واصلنا عبادة شفاه بعضنا البعض، والله أعلم إلى متى. لقد انفصلنا أخيرًا بعد انقطاع التنفس، ومسحنا عيون بعضنا البعض من الدموع.

أسحبه بالقرب مني قدر الإمكان وهو مستلقي علي تمامًا، وأنقر قبل على عينيه وخديه وشفتيه المتورمتين بعد قبلتنا المذهلة، واحدًا تلو الآخر.

جران:-"أحمم!! يسعدني رؤيتك أيها الملك ألفا"

توقفت أنشطتنا فجأة بصوت رجولي.

يوميات ألفا 🔞❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن