يوميات ألفا 🔞❤️‍🔥

اريدك ⚠️🔞⚠️

أشعر الآن بالقلق، أحاول التركيز في عملي لكني غير قادر على التفكير بشكل سليم، عقلي لا يزال يفكر في غباء كيتي ومدى عناده..

هناك شيء خاطئ أستطيع أن أشعر به، يجب أن أذهب إلى كيتي، يجب أن أطمئن عليه، أريد أن أقبله، أعانقه، أستنشق رائحته الجميله، أعضه بقوة، ركضت نحو سيارتي..

بايو:-"بسرعة..!!اسرع!!..."

اخبرت سائقي بنبرة غاضبة ومتوترة...حاولت الاتصال به لكن لم يرد بعد 45 دقيقة وصلت أخيرًا إلى خارج الجامعة.. ركضت إلى الداخل وعلى وشك الصعود إلى الطابق العلوي...عندما رأيت...

بايو:-"!!رينييي..!!

صرخت على كيتي الذي كان يجلس على الأرض...

أدرت رأسي على الصوت المألوف..

رين:- "...أوه تبا.... أنا في مشكلة كبيرة للغاية"
رأيت بيي بايو يركض نحوي...

بايو:-"...رين كيتي هل أنت بخير......ماذا يحدث!؟ هل تأذيت..!؟؟،...قلت لك أن تتصل بي بمجرد الانتهاء من ذلك... لماذا أنت مهمل إلى هذا الحد..!؟؟"

بدأت أتفحصه إذا كان مصابًا في مكان ما، ثم رأيت مرفقه ينزف، أخرجت منديلي ولفته حول جرحه

رين:-" أوتش ....بيي أنا بخير لا تقلق..."

قلت بألم مفاجئ بينما كان يعتني بجرحي، وفي اللحظة التالية وجدت نفسي بين ذراعيه. كان بيي بايو يركض ، وكأنه لا يشعر بثقل جسدي..

رين يفكر:- "يا إلاهي، ألفا المثير الخاص بي قوي جدًا.."

رين:-"بيي تمهل، لا تركض... سوف تسقط.."

سمعت رين يقول شيئًا لكنني لم أتمكن من التركيز على كلماته، أريد فقط التأكد من أن ابني يتمتع بصحة جيدة وآمن، وضعته في السيارة وأنا أحمله في حضني، وألفه بيدي..

بايو:-"..بسرعة!!..إلى المستشفى.."
قلت للسائق وأنا أحمل كيتي بقوة كالطفل.. ...

بايو:-"كيتي...هل تتألم في مكان آخر..هل هذا مؤلم
للغ مممبببهه...."

لقد قبلني بقوة بينما يديه الصغيرتين تحتضنان وجهي.

رين:-".....بيي رين بخير، أنا لم أتأذى في أي مكان إنه مجرد خدش، لا تقلق......بيي....لا أريد الذهاب إلى المستشفى...أريد العودة إلى المنزل، أنا فقط أشعر بالدوار والتعب..خذني إلى المنزل...أريد دفئك،أريد النوم من فضلك"

..لقد تمكنت من الكلام وأنا أشعر بالدوار، إن عيناي نصف مغلقة ومتعب، ورائحة الشوكولاتة الداكنة الخاصة به مهدئة للغاية وتريد أن تجعلني أنام في أرض الأحلام..، ولكن يمكنني أن أرى القلق والغضب على وجه ألفا الخاص بي.

بايو:-" من الأفضل أن لا تكذب يا ريني..."
رين:-"...لست اكذب بيي..."

أسندت رأسه على صدري وذراعيه حول رقبتي، داعبت شعره بيدي وأمسكت خصره باليد الأخرى..